مواجهات متصاعدة بين جيش الاحتلال والشبان على الحواجز بالضفة

مواجهات متصاعدة بين جيش الاحتلال والشبان على الحواجز بالضفة

الضفة الغربية – الشاهد| اندلعت مواجهات عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين الذين وصلوا الحواجز في الضفة الغربية بالمئات، وذلك في أعقاب تظاهرات انطلقت من عدة مدن وقرى في الضفة.

وانطلقت إحدى التظاهرات من مدينة رام الله شارك بها الآلاف حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات منددة بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وتوجهت لحاجز بيت إيل.

فيما اندلعت مواجهات على مدخل بلدة حجة بقلقيلية بعد انطلاق مسيرة نصرة للقدس وحي الشيخ جراح وقطاع غزة، أما الخليل فانطلقت بها مسيرة تحمل الأعلام الفلسطينية والشعارات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى شعارات نصرة للقدس.

بيت لحم أيضاً انطلقت منها مسيرة حاشدة من منطقة باب زقاق وسط المدينة باتجاه المدخل الشمالي، واتجه الشبان إلى إحدى الحواجز للاشتباك مع جنود الاحتلال.

وأطلق جيش الاحتلال النار وقنابل الغاز باتجاه الشبان، الذين رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما نقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات الفلسطينية.

إضراب الكرامة

هذا وعم الإضراب الشامل الأراضي الفلسطينية وتحديداً في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، وذلك استجابة لدعوات فصائلية وشبابية تضامناً مع أهالي القدس وقطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل.

وتظهر المقاطع المصورة التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أن الإضراب طال كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها، ووسائل النقل العام.

وطالب القائمون على الإضراب السلطة الابتعاد عن الاضراب وعدم التدخل أو الانخراط به، إذ أن جزء من الإضراب هو حالة غضب على السلطة ودورها السلبي مما يجري في الأراضي الفلسطينية واستمرارها في التنسيق الأمني مع الاحتلال.

تنظيم الإضراب والذي جاء في ظل الغياب الواضح للسلطة عما يجري للشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم، ناهيك عن قيامها بمحاولات لإطفاء أي شعلة مواجهة مع الاحتلال في الضفة الغربية.

إغلاق