فيديو.. مستشار عباس يدعم الاحتلال بتأكيده أهمية التنسيق الأمني

فيديو.. مستشار عباس يدعم الاحتلال بتأكيده أهمية التنسيق الأمني

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يسيل فيه الدم غزيرا في قطاع غزة، وتنتفض الضفة بكل قوتها في وجه المحتل، ويحيق المكر الصهيوني بالأقصى والقدس، يؤكد مستشار محمود عباس الاعلامي والمتحدث باسم رئاسة السلطة نبيل ابو ردينة على اهمية التنسيق الامني مع الاحتلال، مشددا على انه مستمر وهو مظهر من مظاهر سيادة السلطة.

 

هذا الحديث من ابو ردينة يتماهى مع رؤية رئيس السلطة محمود عباس الذي لم يتردد للحظة واحدة في وصفه بانه تنسيق مقدس، وان قرار السلطة بوقفه بعد ازمة اموال المقاصة لك يمكن سوى قارا مسرحي دعائي.

 

 

وتتواصل حالة الغليان في الشارع الفلسطيني وتحديداً في الضفة على السلطة الفلسطينية وممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، في مقابل حمايتها للمستوطنين عبر التنسيق الأمني.

 

وكانت مسنة فلسطينية شاركت في إحدى المواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال على أحد الحواجز، عبرت عن ما يجول في صدر الشعب من حنق وغضب على تلك السلطة.

 

ما تحدثت به المسنة، جاء بعد حديث مشابه من قبل مسن فلسطيني والذي عبر عن غضبه من الدور الذي تقوم به السلطة من تنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "التنسيق الأمني يضرنا فالجدار ابتلع أراضينا".

 

وأضاف: "هذه سلطة فلسطينية؟!.. هذه سلطة وطنية إسرائيلية.. السلطة لحماية المستوطنين وليست لنا".

 

المسن الذي بدأ في حالة غضب وقهر مما تقوم به السلطة من حماية للإسرائيليين وتعاون أمني معهم، أوضح أن الاستيطان ابتلع الأراضي الفلسطيني، مضيفاً "أنا قلبي مقهور يا ابني".

 

 

محاولة للسيطرة

وآخر خطوات التنسيق الأمني جاءت على لسان مسئول كبير في السلطة والذي قال للمختص في الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية -كان- غال بيرغر "إنهم يراقبون الأحداث عن كثب بالضفة الغربية ويتأكدوا باستمرار من أنها لن تخرج عن السيطرة".

 

وأوضح بيرغر أن المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته طالب "إسرائيل" باسقاط حكم حماس في غزة، قائلا له: "يجب ألا تخرج حماس من هذه الحملة بانتصار، لأن هذا سيؤدي إلى ضرر استراتيجي للمنطقة بأكملها".

 

ما نقله بيرغر عن المسئول في السلطة ترافق مع التسريبات التي خرجت من لقاء مدير مخابرات السلطة ماجد فرج مع وفد أمريكي برئاسة المبعوث للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمرو في مدينة رام الله صباح الاثنين، والذي تطرق بشكل أساسي إلى تأكد الأمريكيين بأن الضفة لن تخرج عن السيطرة.

 

محاولات لتبريد الضفة

ووسط الدعوات التي خرجت عبر عاليات شعبية واسعة في الضفة تتضمن اضرابا شاملا في الضفة والقدس، تحاول حركة فتح ان تتسلق هذه الفعاليات لكي توحي للجمهور انها ما تزال في قلب العمل الشعبي كهدف أول، وتفريغ الغضب على الاحتلال في الفعاليات الشعبية دون الاشتباك معه كهدف ثانٍ.

 

 

هذه المحاولات تريد منا خلالها حرة فتح ان تغسل عار عجزها عن تقديم شيء حقيقي لإسناد غزة والقدس، بعد ان تأكد للجمهور عدم صدقها ومصداقيتها، فأجهزتها الامنية قمعت تظاهرات وأفشلت فعاليات كثيرة من الخارج، وجاء الوقت لكي تركب موجتها وتفشلها من الداخل

إغلاق