والدة خضيري: لم نعد نشعر بالأمان.. أنتظر خروج طارق لنهاجر!

والدة خضيري: لم نعد نشعر بالأمان.. أنتظر خروج طارق لنهاجر!

الضفة الغربية – الشاهد| أعلنت والدة الناشط الحقوقي طارق خضيري أنها بانتظار الإفراج عن ابنها من أجل أخذه والهجرة خارج الضفة الغربية، وذلك لعدم شعورها بالأمان في ظل الحملة التي شنتها السلطة وبعض عناصر حركة فتح عليهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت والدة طارق أنهم ضللوا من قبل أجهزة السلطة وتحديداً جهاز الأمن الوقائي، والذين قالوا لهم إنهم بحاجة التحدث مع طارق لمدة 10 دقائق ومن ثم يعود إلى البيت، ولكنهم تفاجئوا باحتجازه لساعات طويلة، ومن ثم نقلوه إلى سجن أريحا وبدأوا بالتحقيق معه.

وأشارت إلى أن الاستدعاء تم على خلفية اتهامات لطارق بأن أساء للرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو ما كذبته جميع مقاطع الفيديو المصورة للتظاهرة التي قيل أن طارق شتم الرئيس عرفات بها، ناهيك عن شهادات أشخاص كانوا في التظاهرة ومؤسسات حقوقية وإعلامية شاهدت مقاطع الفيديو للتظاهرة.

وحملت والدة طارق الجهات التي اعتقلت طارق المسئولية عن حياته، وتحديداً أنه يعاني من أمراض عدة منها السكري وورم بالدماغ وتشنجات، ناهيك عن أنه أعلن إضرابه عن الطعام مجرد اعتقاله.

وأعرب والدة خضيري في مؤتمر صحفي عقد في مقر محامون من أجل العدالة برام الله، عن استيائها من حملة التشهر الذي تعرضت له من قبل عناصر السلطة وحركة فتح، والتي وصلت حد القذف.

رفض السماح للمحامي برؤيته

من جانبه، قال أحد المحامين خلال المؤتمر أنهم فوجئوا خلال محاولتهم زيارة لطارق في سجن أريحا، إلا أنهم رفضوا السماح له بالدخول لرؤية طارق.

وأشارت المجموعة أن طارق أبلغ والده برغبته في حضور محامي صباح اليوم عبر الهاتف، وقد تفاجئ المحامي عند إحضار طارق إلى النيابة العامة في أريحا لحضور التحقيق معه بعدم رغبته في توكيل محامي، حصل ذلك بعد إحالة المعتقل المذكور إلى اللجنة الأمنية في أريحا.

فيما رفض رئيس النيابة السماح للمحامي برؤية طارق والتأكد من عدم رغبته في توكيل محامي في هذه المرحلة.

وأكد المحامي أنهم علموا من بعض الشخصيات في سجن أريحا، أن طارق وجهت إليه تهمة إثارة النعرات الطائفية وتم تمديد توقيفه لمدة 48 ساعة.

إغلاق