الناشط عمرو: إطلاق النار على محلات تجارية لعائلتي يهدف لإخافتي أو تصفيتي لاحقا

الناشط عمرو: إطلاق النار على محلات تجارية لعائلتي يهدف لإخافتي أو تصفيتي لاحقا

رام الله – الشاهد| أكد الناشط عيسى اسماعيل عمرو، إن اطلاق النار تجاه محلات تاجرية تعود ملكيتها لعائلته في منطقة سنجر في الخليل، كان يهدف لإخافته وتحذيره وقد يكون مقدمة لتصفيته جسديا.

 

وطالب عمرو في بيان صحفي نشره على صفحته على فيسبوك، اجهزة لسلطة بالكشف عن المتورطين في اطلاق الرصاص، مشيرا الى أنه يتوقع ان تقوم قيادة السلطة والاجهزة الامنية وقيادة حركة فتح والقوى الوطنية والاسلامية بإدانة الحادثة.

 

وذكر أن فجر اليوم شهد قيام مجموعة من الخارجين عن القانون بإطلاق ٣٠ رصاصة على منزل ومحلات تجارية تعود لعائلته، لافتا الى أن حادثة اطلاق النار أتت بعد نجاحه يوم امس في كشف حقيقة الفيديوهات المزورة التي انتشرت لإحداث فتنة داخلية بين ابناء الشعب الواحد بحجة الاساءة للرئيس الراحل ياسر عرفات.

 

وطالب الناشط عمرو، رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتية بالعمل على اعتقال الخارجين عن القانون ومحاسبتهم قانونيا وسياسيا، وتأمين الحماية له ولعائلته وحماية حرية الرأي والتعبير في فلسطين.

 

بتوقع من قيادة السلطة والاجهزة الامنية وقيادة حركة فتح والقوى الوطنية والاسلامية ادانة اطلاق الرصاص على محلات تجارية تعود لعائلتي صباح هذا اليوم من اجل اخافتي وتحذيري مقدمة لاغتيالي جسديا. بيان صحفي . مجهولون يطلقون الرصاص على محلات تجارية تعود لعائلة الناشط عيسى اسماعيل عمرو في الخليل . صباح اليوم الاحد الموافق ٢٣-٥-٢٠٢١ الساعة ٤:١٠ صباحا قام مجموعة من الخارجين عن القانون باطلاق ٣٠ رصاصة على منزل ومحلات تجارية تعود لعائلتي في منطقة سنجر في الخليل، واطلاق الرصاص جاء بعد نجاحي يوم امس بكشف حقيقة الفيديوهات المزورة التي انتشرت لاحداث فتنة داخلية بين ابناء الشعب الواحد بحجة الاساءة لرئيسنا الشهيد الراحل ياسر عرفات. انني اطالب سيادة الرئيس ابو مازن ودولة رئيس الوزراء بالعمل على اعتقال الخارجين عن القانون ومحاسبتهم قانونيا وسياسيا وتأمين حماية لي ولعائلتي وحماية حرية الرأي والتعبير في فلسطين ، علما انني ابلغت اجهزة الامن الفلسطينية وحتى الان لم يتابعوا الموضوع على الرغم من مرور ٤ ساعات على عملية اطلاق الرصاص على المحلات. وانا اعتبر عملية اطلاق الرصاص هي لتحذيري من الاستمرار بنشاطي السياسي ومقدمة لاغتيالي جسديا وتهديدا وترهيبا لعائلتي. واعتبر ان الذي يطلق الرصاص في منطقة خاضعة لاجهزة الامن الفلسطينية يتحدى سيادة السلطة ويسيء لها ولقيادتها ويشوه مشروعنا الوطني الفلسطيني . انا لا اخاف الا من الله ولن تثنيني هذه التهديدات من قول كلمة الحق مهما كانت التضحيات ، وابلغ قيادتنا السياسية انني اعتبر مدافع عن حقوق الانسان في العالم تحميني الأمم المتحدة والقوانين الدولية وسأضطر الى اللجوء الى منظمومة حماية المدافعين عن حقوق الانسان الدولية في حالة عدم اعتقال الذين يهددونني باستمرار بسبب نشاطي السياسي . عاشت فلسطين وعاش شعبها العظيم والخزي والعار للعملاء والجبناء والمتخاذلين .

Posted by Issa Amro on Saturday, May 22, 2021

 

وأفاد عمرو أنه أبلغ اجهزة الامن الفلسطينية بحادثة اطلق النار، لكنهم لم يتابعوا الموضوع على الرغم من عدة ساعات على عملية اطلاق الرصاص على المحلات.

 

وقال إنه يعتبر أن اطلاق الرصاص قد جاء لتحذيره من الاستمرار بنشاطه السياسي ومقدمة لاغتياله جسديا وتهديدا وترهيبا لعائلته، مشيرا الى أنه يعتبر أن الذي يطلق الرصاص في منطقة خاضعة لأجهزة الامن الفلسطينية إنما يتحدى سيادة السلطة ويسيء لها ولقيادتها ويشوه المشروع الوطني الفلسطيني.

 

وأضاف: "انا لا اخاف الا من الله ولن تثنيني هذه التهديدات من قول كلمة الحق مهما كانت التضحيات، وابلغ قيادتنا السياسية انني اعتبر مدافع عن حقوق الانسان في العالم تحميني الأمم المتحدة والقوانين الدولية".

 

 وأردف بالقول: "وسأضطر الى اللجوء الى منظومة حماية المدافعين عن حقوق الانسان الدولية في حالة عدم اعتقال الذين يهددونني باستمرار بسبب نشاطي السياسي، عاشت فلسطين وعاش شعبها العظيم، والخزي والعار للعملاء والجبناء والمتخاذلين".

 

حوادث متكررة

ويعتبر هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال الساعات الماضية، اذ سبقه اطلاق مسلحين مجهولين النار، الليلة الماضية، على محلات صبحي العلي التجارية قرب ساحة المسجد القديم بمدينة طولكرم.

 

وأفادت مصادر محلية أن عدد من المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارة، أطلقوا عدة رصاصات على المحلات التجارية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

 

هذا وبعد فترة من الزمن وصل عناصر من أجهزة السلطة إلى المكان وباشروا بالتحقيق في الواقعة.

 

فوضى السلاح

واستمرارا لمسلسل فوضى السلاح، لقي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات مصرعه بعد إصابته برصاصة طائشة في شجار ببلدة عناتا شمال شرق القدس.

 

وأفادت مصادر محلية أن الطفل يوسف علاء الحلبي، أصيب برصاصة طائشة اخترقت صدره أثناء تواجده في منزله، ونقل إلى مركز ضاحية السلام في البلدة ليعلن عن وفاته لاحقاً.

 

وشهد محيط المنزل الذي يقطن فيه الطفل الحلبي إطلاق نار كثيف أثناء شجار عائلي وقع في البلدة، واستمرت لفترة من الزمن.

 

وصدحت مساجد البلدة بمناشدات للعائلات المتحاربة ولأهالي الإصلاح من أجل وقف إطلاق النار الكثيف الذي أثار الرعب في أوساط المواطنين.

 

هذا وتشهد مدن الضفة وقراها شجارات واشتباكات مسلحة بشكل يومي في ظل انتشار السلاح العائلي وفشل أجهزة السلطة في فرض سيطرتها الأمنية.

 

وحسب مصادر حقوقية فإن 50 مواطناً لقوا مصرعهم خلال شجارات عائلية استخدم فيها السلاح في الضفة الغربية وشرق القدس خلال العام المنصرم

إغلاق