إصابة مواطن في اشتباكات مسلحة بمخيم بلاطة

إصابة مواطن في اشتباكات مسلحة بمخيم بلاطة

الضفة الغربية – الشاهد| اندلعت اشتباكات عنيفة في مخيم بلاطة فجر اليوم الأحد، أسفرت عن إصابة أحد المواطنين بجراح متوسطة.

وأفاد شهود عيان أن الاشتباكات المسلحة اندلعت بين عائلتين في المخيم، واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى، دون أن تنجح أجهزة السلطة في السيطرة على الموقف.

فوضى السلاح

ويأتي الاشتباك بعد ساعات فقط من إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي أحدهم طفل، جراء انفلات رصاص من سلاح خلال حفل زفاف داخل مخيم طولكرم.

وأفادت مصادر محلية أن الإصابات وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة، وتم نقلها إلى مشفى ثابت ثابت الحكومي.

حادث إطلاق النار جاء بعد ساعات فقط من إصابة 4 مواطنين في اطلاق نار خلال شجار عائلي في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين.

وذكر شهود عيان أن مواطنين أصيبا بالرصاص في أقدامهم، بينما أصيبا الآخران في الكتف والحوض، وأشاروا الى أن الشجار اندلع بعد تجدد الخلاف بين العائلتين.

وتتصاعد فوضى السلاح في الضفة في ظل غياب واضح لأجهزة الأمن، وبينما يظهر هذا السلاح في الشجارات والعائلية، يكاد يختفي عند اقتحام الاحتلال للمدن والقرى والتي كان آخرها في جنين بالذات قبل يومين وأدى لاستشهاد 3 مواطنين.

وتنتشر ظاهرة فوضى السلاح والفلتان الامني، حيث يسقط بسببه الضحايا بشكل مستمر، بينما تلاحق اجهزة السلطة اتهامات بالتقصير احيانا، وبالتواطؤ والتورط في تعميق ورعاية تلك الظاهرة في أحيان أخرى.

فشل للمحافظين

وبدلا من محاسبة حملة السلاح ومطلقي النار، ذهبت السلطة الى اتجاه آخر عندما أصدر محافظ الخليل جبرين البكري قراراً إدارياً أظهر فشله في القضاء على مشكلة سلاح الفلتان وعمليات إطلاق النار التي تشهدها المحافظة منذ سنوات وأسفرت عن مقتل وإصابات العشرات من المواطنين.

البكري اختزل المشكلة في عمليات إطلاق النار التي تتم أمام صالات الأفراح، وأغمض عنينه عن سلاح العائلات وسلاح الفلتان الأمني وكذلك استخدام بعض عناصر أجهزة السلطة للسلاح الحكومي في الشجارات.

وقال البكري في القرار الإداري: "استناداً لإحكام القانون والمرسوم الرئاسي رقم 5 لسنة 2003، وبناءً على الصلاحيات المخولة لنا ومقتضيات المصلحة العامة وحفظ السلم الأهلي ونظراً لتفشي ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية قررنا ما يلي: يمنع منعاً باتاً إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح أو أي مناسبات أخرى".

إغلاق