قيادي فتحاوي حول فضيحة اللقاحات: القضية منتهية ولا تستحق المطالبة بمحاسبة الحكومة

قيادي فتحاوي حول فضيحة اللقاحات: القضية منتهية ولا تستحق المطالبة بمحاسبة الحكومة

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يزداد فيه غضب الشاعر الفلسطيني على فضيحة اللقاحات منتهية الصلاحية التي اشترتها السلطة من الاحتلال، يخرج مسئول فتحاوي ليقلل من خطورة ما جرى، ويدعو لتفهم الامر وعدم المطالبة بمحاسبة المتورطين.

 

عضو المجلس الثوري للحركة والقيادي فيها عبد الله عبد الله، قلل من خطورة ما جرى، ودعا الى عدم التهويل أو تصوير الأمر على أنه فضيحة، متهما من يطالبون بمحاسبة المسئولين عنها بأنهم يطلبون شيئا لا معنى له.

 

وفي تصريحات صحفية نقلتها عنه وكالة شهاب، قال القيادي عبد الله: إن" الموضوع انتهى بإعادة اللقاحات بعد كشف الجهات الرسمية اقتراب انتهاء صلاحيتها، واللي بطالب بإقالة د. مي كيلة أو الحكومة أو السلطة فهذه المطالبات لا تعني شيئا.. لا تحملوا الأمور أكثر مما تحمل".

 

هذا التصريح استفز المتابعين والمواطنين المتواجدين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين جددوا دعوتهم لمحاسبة المتورطين في الفضيحة، مؤكدين ان ما يجري من محاولة لإغلاق القضية هو استهتار بخطورة ما جرى، وامعان في الاستهانة بالشعب الفلسطيني.

 

وكتب المواطن توفيق أبو عيشة موجها حديث للقيادي الفتحاوي: "يا عبدالله؟؟؟ لولا جندلمان كان رحنا بحوض كزبره!!! أما من ناحية أنها المطالبات لا تعني شيئا فأنت صادق لأنه الشعب كله لا يعني لكم شيئ".

 

أما المواطن ابو أنس فلانة، فرأى أن السلطة تكذب بادعائها انها وقعت ضحية الخديعة الإسرائيلية، وعلق بقوله: "لو أن الجهات الرسمية حريصة كان فحصتها قبل ما تصل، العلاقات بين الطرفين موجودة، ولم تصلنا عن طريق (وسيط دولي)"

 

 

أما المواطن خالد عياش، فاستنكر حديث القيادي عبد الله، ودعا الى محاكمة ومحاسبة كل من تورط في هذه الجريمة، وعلق قائلا: "من هذا، عبدالله عبد الله، الشعب يطالب بمحاسبة كل من لع علاقه بالموضوع من اكبر واحد لأصغر وحد وليس فقط الاستقالة. وبجب اخذ الامر على محمل الجد".

 

أما المواطن مازن الخطيب، فأشار الى أن مسئولي السلطة لا يعنيهم المواطنين بأي شيء، وعلق قائلا: "فعلا الشعب ما بعنيلكو اي شي عشان هيك بدكو تعطو جرعات منتهية الصلاحية حسبي الله عليكو".

 

أما المواطنة مريم برهم، فقالت إن الاحتلال لو لم يقم بفضح السلطة لكانت تلك اللقاحات في أجسد المرضى الفلسطينيين، وعلقت بقولها: "يعني لو الاحتلال لم يقم بفضحكم، لكنتم قمتم بتلقيح الناس ولا يوجد اي مشكلة لديكم مهما كانت النتائج".

 

أما المواطنة غادة عبد ربه، فوصفت مسئولي السلطة بانهم عار على الشعب الفلسطيني، وعلقت بالقول: "انتو عار على الشعب المضحي لو ما اعلام الاحتلال اثار الموضوع ما فارق معكم تطعموا الشعب وتقضوا عليه".

 

وتصاعدت المطالبات الشعبية والفصائلية بمحاسبة المتورطين في فضيحة اللقاحات، حيث طالبت فصائل وفعاليات ومؤسسات أهلية ومدنية بفتح تحقيق جدي في فضيحة صفقة تبادل اللقاحات بين السلطة والاحتلال وضرورة محاسبة المتورطين فيها لضمان عدم تكرارها في قضايا أخرى.

 

وأدى الكشف عن فضيحة صفقة اللقاحات بين السلطة والاحتلال الى تراجع السلطة عنها بعد الضغط الكبير الذي تعرضت له، حيث اتهمها المواطنون والنشطاء بأنها كانت ستتسبب في كارثة صحية بسبب تلك اللقاحات الفاسدة.

 

وخرجت وزيرة الصحة مي كيلة لتبرر تراجع السلطة عن الصفقة بانها اكتشفت ان اللقاحات التي كانت من المفترض ان يتسلموها من الاحتلال ستنتهي صلاحيتها في نهاية هذا الشهر.

 

 

إغلاق