فيديو.. هتافات ضد السلطة وعباس في مسيرات خرجت تنديدًا باغتيال الناشط نزار بنات

فيديو.. هتافات ضد السلطة وعباس في مسيرات خرجت تنديدًا باغتيال الناشط نزار بنات

رام الله – الشاهد| خرج آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة ظهر اليوم في كل من رام الله والخليل، تنديدا بجريمة اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات على يد أجهزة السلطة في الخليل قبل يومين، وهتفوا ضد السلطة ورئيسها محمود عباس واجهزته الامنية.

 

ففي رام الله، شارك الآلاف من المواطنين في مسيرة جابت طرقات مدينة رام الله انطلاقا من وسطها رافعين اللافتات الي تجرم قتل بنات وتطالب بمحاسبة المجرمين.

 

وردد المشاركون هتافات غاضبة تدعو إلى الكشف عن قاتلي بنات، وتجرم السلطة وسياساتها وتطالبها بالرحيل بعد سلسلة الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيين والتي كان آخرها فضيحة اللقاحات واغتيال الناشط نزار بنات.

 

 

وفي الخليل شارك المئات مسيرة مشابهة انطلقت من دوار ابن رشد ردد خلالها المشاركون الهتافات الغاضية التي تطالب بمحاسبة كل من كان سببا في قتل بنات.

 

 

وأطلقت العديد من الفعاليات الشبابية والفصائلية، دعوات لوقفات ومسيرات منددة بسياسات السلطة في الضفة الغربية وآخرها اغتيال الناشط نزار بنات على يد أفراد من الأجهزة الأمنية، بعد اختطافه من بيته.

 

ومن المقرر أن تشهد مدينة رام الله اليوم مسيرة مركزية الساعة 5 مساءً، في استمرار للفعاليات المنظمة والرافضة والمنددة باغتيال الناشط بنات، حيث سيكون التجمع بمنطقة دوار المنارة.

 

اغتيال مدبر

وكان الناشط بنات قد وقع ضحية اغتيال مدبر نفذته قوة أمنية مشتركة بين جهازي المخابرات والوقائي في مدينة دورا، حينما أقدمت على اغتياله بعد أن اقتحمت منزله في مدينة دورا فجر اليوم.

 

وذكرت مصادر عائلية أن القوة الكبيرة التي اقتحمت منزل بنات قامت بتفجير الأبواب، وانهالت على بنات بالضرب المبرح بالهراوات والقضبان الحديدية على رأسه وهو ما زال في سريره.

 

وأضافت: لم تهدأ نارهم بعد ذلك، بل قاموا بالتمثيل في جسده وهو كان ما زال على قيد الحياة وقاموا بجره على الأرض بطريقة لا تليق بأي مواطن فلسطيني ولا بأي ناشط سياسي.

 

 وشددت المصادر العائلية أن نزار تم ضربه من قبل عشرات المسلحين على رأسه بأعقاب البنادق والمسدسات وتم نقله إلى جهة مجهولة، لتعلن مستشفى عالية الحكومي وفاة نزار ومن ثم يخرج المحافظ ببيان يقول فيه إن نزار توفي بنوبة قلبية.

 

واتهمت كلا من رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته محمد اشتية بالمسئولية الكاملة والمباشرة عن اغتيال ابنهم، مؤكدة أن السلطة هي الخصم في هذه القضية.

 

وأعلنت العائلة عن مطالبها الرسمية "التي يمكن لها أن تحول دون انتشار الدم والخراب على كل قريب وبعيد له علاقة بقتل ابنها الناشط السياسي نزار بنات.

 

مطالب العائلة

وطالب "مجلس عائلة آل بنات"، في بيان صدر عنه، بتوقيف المشاركين في عملية الاغتيال البالغ عددهم 27 عسكريا لدى جهاز الاستخبارات العسكرية ومحاكمتهم محاكمة علنية.

 

وحمّل المجلس، المسؤولية المباشرة لاغتيال الناشط السياسي نزار بنات للمدعو ماهر أبو حلاوة نائب رئيس جهاز الأمن الوقائي في الخليل حيث أن أمر القتل بحجة الاعتقال جهزت في مكتبه وصدر القرار.

 

كما طالب المجلس، بإقالة المدعو جبريل البكري محافظ الخليل وتحويله للجنة تحقيق وأخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه نتيجة علمه المسبق بعملية الاغتيال.

 

وطالب المجلس، بتشكيل لجنة تحقيق أهلية مكونة من كبار ووجهاء وعشائر الخليل وفلسطين والقوى الوطنية والإسلامية وبمشاركة من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية للوقوف على حيثيات اغتيال الناشط نزار بنات، فلا ثقة لدى العائلة بالحكومة وبلجانها الورقية.

 

وقال : "نؤيد هيئة حقوق الإنسان ومؤسسة الحق في التحقيق الذي يقومون به بشكل مستقل وننتظر ما سيتوصلون إليه من حقائق في قضية اغتيال الناشط السياسي نزار بنات".

 

وأضاف البيان : "نعود ونذكر ان نفعت الذكرى، ان ما ذكر أعلاه إن لم يحقق سيترجم على أرض الواقع بالدم والبارود والنار، فأبو كفاح بتاريخه ونضاله وشعبه أغلى من أن يذهب دمه هدرا في مراتع مناصبكم".

 

وأشار المجلس إلى أنه سيقوم برفع قضية لدى "محكمة الجرائم ضد الإنسانية" ضد السلطة وأجهزتها الأمنية بتهمة ارتكاب جريمة القتل تحت التعذيب، داعية كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بتجهيز مذكرات قضائية لرفعها للمحكمة الدولية

إغلاق