الأمم المتحدة: شهدنا استخداماً وحشياً للقوة ضد المتظاهرين في رام الله

الأمم المتحدة: شهدنا استخداماً وحشياً للقوة ضد المتظاهرين في رام الله

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أنه يشعر "بالصدمة" من سلوك أجهزة السلطة في التعامل مع المتظاهرين بمدينة رام الله، يوم أمس.

وقال فريق المكتب الذي كان حاضراً في المكان شهد "استخداماً وحشياً للقوة ضد المتظاهرين كما شهد منع عمل الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان".

وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأحد، إنه "يواصل المراقبة وسيثير مخاوفه مباشرة مع السلطات المختصة، ويجب على السلطة الفلسطينية ضمان حرية الرأي والتعبير والتجمع".

وتابع: "كما ويجب على الحكومة ضبط استخدام القوة من قبل قوات الأمن، إن التحقيق في استخدام القوة المفرطة أو غير المبررة هو أمر واجب، بما فيه محاسبة المسؤولين بمن فيهم من أعطوا الأوامر".

سحل وتنكيل

هذا وأظهرت مشاهد حية من وسط رام الله اعتداء أجهزة السلطة وبلطجيتها على المتظاهرين السلميين الذين تجمعوا على دوار المنارة وسط رام الله للتنديد بتورط السلطة في جريمة اغتيال الناشط المعارض السياسي نزار بنات في الخليل قبل يومين.

وانتشر البلطجية في محيط التجمع الجماهيري، وفي لحظة انقض افراج الامن على المتظاهرين وضربوهم بالعصي والهراوات وسحلوهم بشكل عنيف في الشوارع المحيطة بدوارة المنارة.

الاعتداء على الصحفيين

وأصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين في مدينة رام الله، أثناء تغطيهم قمع وسحل أجهزة السلطة للمتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على جريمة اغتيال الناشط نزار بنات قبل يومين في الخليل على يد عناصر من جهازي الوقائي والمخابرات.

وأفاد شهود عيان شاركوا في التظاهرة أن عناصر من أجهزة وبمرافقة عشرات البلطجية قمعوا التظاهرة التي خرجت وسط رام الله، وسحلوا عشرات المواطنين واعتقلوا عدد منهم، فيما انهال البلطجية على الصحفيين المتواجدين في شارع الإرسال برام الله.

وأصيبت عدد من الصحفيات في المكان، فيما تم مصادرة كاميرات وهواتف البعض منهم، وقاموا بتحطيم معدات أخرى للصحفيين.

وعرف من الصحفيات اللواتي تم الاعتداء عليهن، الزميلة الصحفية فيحاء خنفر والتي تعرضت للضرب حتى الإغماء وتم مصادرة هاتفها الشخصي، كما تم الاعتداء على الصحفي كريم خمايسة.

إغلاق