محافظ أريحا.. من تنظيم الدعارة الى التلاعب بآيات القرآن الكريم

محافظ أريحا.. من تنظيم الدعارة الى التلاعب بآيات القرآن الكريم

رام الله – الشاهد| سجل كبير من الفضائح والمخازي يمتلكه محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل واسمه الكامل جهاد علي محمد يوسف، ففضلا عن تورطه في تنظيم ورعاية شبكات الدعارة التي تنتشر في أريحا، فهو لا يعرف التمييز بين القران الكريم والشعر العربي.

 

وآخر فضائحه التي تورط فيها هي خلطه بين القرآن والشهر خلال وقفة موجهة لدعم رئيس السلطة محمود عباس في وجه المواطنين الذين خرجوا في الشوارع والميادين للمطالبة بمحاسبته على جريمة اغتيال الناشط المعارض نزار بنات في الخليل قبل ايام.

 

وخلال الوقفة وبينما كان المحافظ يلقي كلمة أراد ان يستعين بآية من القران تقول "كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون"، وبدلا من أن يقرأ البسملة قال "وكما يقول اشاعر" وتلى الآية المذكورة.

 

وتفاعل المواطنون مع فضيحة المحافظ، واعتبوا ان ما حدث هو تعبير صادق عن المستوى لاثقافي والتعليمي الذي يتمته به مسئولو السلطة، حيث يتبدى بوضوح الفقر المعرفي وقلة الماطلعى والفهم.

 

وكتب المواطن وجيه حجلي، معلقا على ذلك بقوله: "ما حد يستغرب ناس لا تقرا ولا تكتب.. كلهم كده.. فضيحة يا ممثل عباس في اريحا.. عمل ربنا شاعر المحافظ.. طبعن بسحجوا.. لا يعلم ما يقول ولا يفهمون ما يسمعون.. المهم السحجة".

 

وكتب المواطن محمد الحمص معلقا: "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، حتي مش عارف كلام الله من كلام البشر،. وكيف محافظ علي الشعب. يارب لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا".

 

اما المواطن اسماعيل زيود، فاستعار في تعليقه كلمة رئيس السلطة محمود عباس، وعلق قائلا: "ههههههه يخرب بيتك لا بتعرف تفرق بين الشعر وايات القران ولكم حلووو عن صدورنا".

 

محافظ الدعارة

وكان محافظ أريحا قد تحدث في وقت سابق عن انتشار ظاهرة الدعارة في اريحا، وبدلا من قيام أجهزة أمن السلطة بواجبها في حفظ الأخلاق العامة، يتسابق مسئولو السلطة في اطلاق التصريحات الاعلامية حول وجود منظومة دعارة واسعة في المحافظة، وذلك عبر الفلل التي يتم عرضها للإيجار تحت ستار السياحة.

 

 

هذه المنظومة تنتشر في المحافظة تحت سمع وبصر أجهزة الأمن، التي لا تبذل جهودا حقيقية لمكافحتها، وتكتفي فقط بالقبض على بعض المتورطين، وإطلاق سراح بائعات الهوى ممن يحملن جنسيات إسرائيلية وروسية.

 

 

محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، تحدث عن انتشار ظاهرة إحضار بائعات هوى بجنسيات إسرائيلية وروسية إلى داخل بعض فلل أريحان وقال إنه يتم تهريب بائعات الهوى من خلال إلباسهن "الجلاليب" للتمويه.

 

أمن غائب

لكن أبو العسل لم يأتِ على ذكر دور الاجهزة الأمنية في مراقبة الداخلين والخارجين الى المحافظة، علما بأن تلك الأجهزة تقلب كل حجارة المحافظة بحثا عن المقاومين او من يحملون سلاحا يمكن أن يكون خطرا على الاحتلال، فهل عجزت الاجهزة عن مراقبة الغرباء والمشبوهين الذين يدخلون المحافظة.

 

المحافظ تفاخر بتسليم دولة الاحتلال خمسة بائعات هوى اسرائيليات عبر الارتباط العسكري مؤخرا، بعد إلقاء القبض عليهن، بدلا من محاكمتهن والتحقيق معهن لفهم ومعرفة تفاصيل شبكات الدعارة المنتشرة في أريحا.

إغلاق