نقل الإعلامي الريماوي إلى مستشفى الخليل بعد تدهور صحته في سجون السلطة

نقل الإعلامي الريماوي إلى مستشفى الخليل بعد تدهور صحته في سجون السلطة

الضفة الغربية – الشاهد| أعلنت عائلة الإعلامي علاء الريماوي أن ابنها نقل إلى مستشفى عالية في الخليل بعد تدهور حالته الصحية جراء الإضراب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي في سجون السلطة.

وكان الريماوي قد أعلن إضرابه عن الطعام فور توقيفه من قبل أجهزة السلطة صباح أمس الأحد، وذلك بعد أن رفعت وزارة الأوقاف قضية ضده بتهمة الخطابة بدون إذن خلال تشييع جنازة الناشط نزار بنات.

اعتصام تضامني

هذا ونظم عدد من الصحفيين والاعلاميين، ظهر اليوم، اعتصاما تضامنيا أمام مقر حكومة محمد اشتية وسط مدينة رام الله للاحتجاج على اعتقال أجهزة السلطة للصحفي علاء الريماوي.

وطالب المعتصمون بالإفراج الفوري عن الصحفي الريماوي، داعيين إلى وقف التغول على الحريات العامة وقمع المواطنين والاعتداء المستمر على الصحفيين الذين يقومون بواجبهم في نقل الحقيقية.

وحَمَّل الصحفيون وعائلة الريماوي السلطة وحكومة اشتية المسؤولية الكاملة عن حياته، منددين بسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها أجهزة السلطة بحق الصحفيين، وملاحقتهم والتضييق عليهم.

وأكدت عائلة الصحفي الريماوي أن اعتقال علاء هو سياسي، والترويج لغير ذلك والتحشيد ضده محاولة فاشلة، لافتة الى أن المحامي حتى اللحظة لم يستطع التواصل مع نجلها علاء الريماوي، في محاولة تغييبه تحت دعوى قدمتها وزارة الأوقاف.

غياب العدالة

وأكدت العائلة أن الجهة المخولة بالتحقيق مع نجلها هي نيابة رام الله، ونقله إلى نيابة الخليل رغم تعهد المحامي بإيصاله بسيارته الشخصية وحضور التحقيق لم يلق أي آذان صاغية لدى نيابة رام الله.

وأوضحت العائلة أن نجلها مضرب عن الطعام والشراب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله أمس، محملة السلطة الفلسطينية بكل أذرعها المسؤولية الكاملة عن حياته، منوهة الى أن علاء يخوض إضرابه الثاني عن الطعام خلال فترة أقل من شهرين، وعلى ذات التهمة والخلفية، الأولى لدى الاحتلال والثانية لدى أجهزة أمن السلطة.

دفع الثمن 

واعتبرت العائلة أن نجلها الصحفي علاء يدفع ثمن عملية التحشيد ضده، وفي مرات سابقة اعتقل لدى الاحتلال، واليوم يعتقل لدى السلطة، مؤكدة أنها لن تسمح بأن يتحول إلى نزار بنات آخر.

وأضافت:" نقول للنائب العام، انشغِل بمن اغتال نزار بنات ومن هاجموا المسيرات السلمية المنددة باغتياله، ومن روجوا لحملات التشويه والتحشيد ضد علاء تمهيدا لاغتياله معنويا".

بدورها، طالبت زوجة الصحفي الريماوي الجميع بعدم الصمت تجاه الاعتقال السياسي والتحرك السريع لوقف هذه السياسة، وأضافت: "أشعر بالخجل وأنا أقف في مثل هذا المكان أطالب بحرية زوجي، في حين كنت أقف قبل فترة أقف نفس الوقفة للمطالبة بحريته من سجون الاحتلال، والاحتلال هو العدو الحقيقي".

إغلاق