إدانات واسعة لقمع واعتقال أجهزة السلطة للمتظاهرين برام الله

إدانات واسعة لقمع واعتقال أجهزة السلطة للمتظاهرين برام الله

الضفة الغربية – الشاهد| لا تزال حالة الغضب التي يعيشها الشارع الفلسطيني في تصاعد جراء حالات القمع والسحل التي تقوم بها أجهزة السلطة ضد المتظاهرين في الضفة الغربية، والتي كان آخرها سحل المتظاهرات أمام مركز شرطة البالوع الليلة الماضية.

ودان اتحاد لجان المرأة الفلسطينية الهجمة المنظمة التي تشنها أجهزة السلطة على الشابات والنساء الفلسطينيات، وتحديداً عضوات وصديقات الاتحاد ومؤسساته التاريخيات أثناء اعتصامهم التضامني مع زوجة مدير بيسان الأخت هند شريدة احتجاجاً على توقيف زوجها ابي العابودي.

وحذر الاتحاد من موجة توتير الأوضاع المتعمد من قبل أجهزة السلطة ممثلةً بوزارة الداخلية، والتي وصلت حد ضرب نادية حبش رئيس مجلس إدارة مركز بيسان للبحوث والانماء و الزميلة المحامية ديالا عايش  والأسيرة المحررة الصحفية ميس أبو غوش.

ودعا الاتحاد كافة أعضاؤه وقواعده للوقوف بحزم أمام التعديات غير المسبوقة تجاه رفيقاتنا المناضلات.

استنكار للاعتقال

وأعرب مركز بيسان للبحوث والإنماء عن استنكارهم الشديد لاعتقال المدير التنفيذي للمركز الباحث أُبيّ العابودي ومجموعة من الناشطين.

واستنكر المركز سياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها السلطة حالياً والتي وصلت إلى حد التصفية الجسدية كما حصل مع الناشط المعارض نزار بنات.

وحذر من المساس بمدير المركز الباحث أبيّ عابودي والناشطين الستة المعتقلين معه حيث عرف منهم الأستاذ عمر عسّاف عضو مجلس بلدي رام الله والأستاذ تيسير الزبري والدكتور خالد عودة الله وأدهم كراجة وجميعهم ممن له باع طويلة في النضال الوطني الفلسطيني وقضوا سنوات ليست بالقليلة في سجون الاحتلال، ويحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عن أمنهم وصحتهم.

تحرش

فيما أعلنت المحامية ديالا عايش أنها تعرضت للتحرش الجسدي مرتين خلال اعتقالها في سجون السلطة الليلة الماضية.

يأتي ذلك التحرش بعد أن اعتقلت أجهزة السلطة عشرات الشبان والنشطاء من دوار المنارة وسط رام الله وكذلك من أمام شرطة البالوع والذين كانوا يتظاهرون رفضاً للاعتقالات السياسية وسحل وقمع المتظاهرين.

إغلاق