المعتقل السياسي غسان السعدي: لم أشعر بالظلم كشعوري به في هذه الأيام

المعتقل السياسي غسان السعدي: لم أشعر بالظلم كشعوري به في هذه الأيام

الضفة الغربية – الشاهد| تواصل أجهزة السلطة اعتقال المرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة طفح الكيل غسان السعدي على الرغم من أن محكمة صلح رام الله قررت الإفراج عنه قبل يومين.

وتبرر أجهزة السلطة اعتقال السعدي برفع أحمد مجدلاني دعوة ضده بتهمة الذم، فيما نظم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية في جنين الليلة الماضية للمطالبة بالإفراج عن السعدي.

وقال السعدي أمام المحكمة في رام الله: سجنت 8 مرات في سجون الاحتلال واستشهد اثنين من إخوتي وأصبت عدة مرات منذ الانتفاضة الأولى إلا أنني لم أشعر بالظلم الذي أشعر به هذه الأيام.

من هو السعدي

ويعد السعدي مرشح كتلة طفح الكيل الانتخابية والذي تم اعتقاله من قبل أجهزة السلطة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت في رام الله قبل يومين:

– أول جريح في الانتفاضة الأولى، في مدينة جنين.

– جريح في الانتفاضة الثانية.

– أسير محرر.

– آخر اعتقال إداري كان لمدة 4 سنوات.

– استدعي عدة مرات لدى أجهزة السلطة.

– قدمت ضده شكوى قدح مقامات عليا.

– ناشط في الكثير من الحراكات والفعاليات الشبابية.

– شارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية ضد التطبيع والفساد ونهب شركات الاتصال

– من المدافعين عن حقوق الإنسان والمظلومين والمسحوقين.

– فنان تشكيلي، شارك في الكثير من المعارض.

– عضو مجلس طلبة بمعهد قلنديا عام 1987.

استمرار الاعتقالات

اعتقلت جهاز المباحث التابع لأجهزة السلطة المرشح عن قائمة طفح الكيل للانتخابات التشريعية التي تم إلغاؤها فخري جرادات بعد مداهمة منزله، فجر اليوم الخميس، في محافظة جنين.

ويأتي اعتقال جرادات في ظل حملات الاعتقال والقمع الذي يتعرض له المواطنون والنشطاء والصحفيون والمثقفون في الضفة على أيدي أجهزة التي السلطة.

وشارك جرادات في وقفات احتجاجية خلال الأيام الماضية للتنديد باغتيال الناشط نزار بنات على أيدي أجهزة السلطة في 24 يونيو الماضي، جنوب مدينة الخليل.

وأكدت مجموعة محامون من أجل العدالة اعتقال أجهزة السلطة المحامي أسامة جرادات نجل المعتقل فخري جرادات.

غرق في الفساد

ونشرت صحيفة الواشنطن بوست تقريراً لها سلطت فيه الضوء على الاحتجاجات التي تشهدها مدن الضفة الغربية منذ أسابيع ضد سلطة محمود عباس، وأجهزته الأمنية التي اغتالت الناشط نزار بنات وقمعت وتحرشت بالمتظاهرين والمتظاهرات.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته صباح أمس الأربعاء: "تواصلت الاحتجاجات على مدار الأسبوعين الماضيين في الضفة الغربية ضد السلطة الفلسطينية فقد احتشد المئات من المتظاهرين الفلسطينيين في رام الله، مُجدِّدين الدعوات ضد رحيل السلطة وزعيمها محمود عباس".

وأضافت: في مسيرة يوم السبت الماضي، لم يواجه المتظاهرون تلك الأشكال من التحرشات والعنف التي قابلتهم بها قوات أجهزة السلطة في الأسابيع الماضية، لكن في الأيام التالية اعتقل عدد كبير من النشطاء والمحامين والأكاديميين من أجهزة السلطة والقوات الإسرائيلية، اللتين لطالما عملا معاً بتنسيق أمني وثيق.

إغلاق