عائلة بنات: السلطة أطلقت ذبابها الالكتروني لمهاجمة الشهيد نزار وعائلته

عائلة بنات: السلطة أطلقت ذبابها الالكتروني لمهاجمة الشهيد نزار وعائلته

رام الله – الشاهد| اتهمت عائلة الشهيد المغدور نزار بنات، أجهزة أمن السلطة بتوظيف حسابات على منصات التواصل الاجتماعي من أجل النيل من الشهيد نزار ومن عائلته، مؤكدة على انه سيتم محاسبة الذباب الالكتروني وكل من نال من الشهيد او العائلة عبر الطرق القانونية.

 

وأشارت العائلة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، الى أنها رصد منشورات وتعليقات تهدف لنشر الأكاذيب وتلفيق الاحداث واتهام العائلة بإثارة النعرات الطائفية والعائلية، موضحة أن كل تلك الاكاذيب لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني.

 

 

 

ولفتت العائلة الى ان اعلانها عن اسماء بعض المتورطين في جريمة الاغتيال يرتبط فقط بمشاركتهم فيها سواء كانوا من المنفذين او المخططين او المشرفين، مشددة على أن هذا الأمر ليس له أي بعد عائلي أو عشائري نهائيا.

 

وذكرت ان الدافع من وراء نشر ه الامساء هو انعدام ثقة العائلة والشعب الفلسطيني بالتحقيق الذي تزعم السلطة انها ستقوم بفتحه في جريمة الاغتيال، مؤكدة على انها ستبقى تحافظ على السلم الاهلي ولن تكون جزءا من أي محاولة تكدير له.

 

تحركات شعبية

ومن المقرر أن تخرج مسيرات حاشدة مساء اليوم، تلبية لدعوة من الحراكات ومرشحي قوائم انتخابية في الضفة، تنديدا باغتيال المعارض السياسي نزار بنات على يد أجهزة امن السلطة.

 

ووجهت الحراكات دعوتها للجماهير الفلسطينية  للاحتشاد على ميدان المنارة الساعة السادسة مساء للخروج بتظاهرة منددة باغتيال بنات، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة كل من شارك بجريمة قتله.

 

وتشهد محافظات الضفة الغربية منذ قرابة شهر مسيرات ومظاهرات منددة لها، وسط دعوات لمحاسبة المتسببين بمقتله، ومطالبات برحيل الرئيس محمود عباس وحل الحكومة.

 

حراك الكتروني

وبموازاة الحراك الشعبي على الارض، تنشر عبر شبكات التواصل حملات الكترونية تدعو رئيس السلطة محمود عباس وزمرته للرحيل باعتباره المسئول الاول عن جريمة اغتيال الناشط بنات.

وتصدر وسم #ارحل الذي أطلقه نشطاء فلسطينيون منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات المقبلة، وذلك في ظل حالة الغضب والغليان التي يعيشها الشارع الفلسطيني بعد انتهاكات السلطة ضد المواطنين في الضفة.

 

وحمل المغردون عباس وسلطته ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتكاسات وانتهاكات، وجاء الوسم بعد مرور 17 عاماً على جلوس عباس على الكرسي.

 

وشارك في التغريد على الوسم عدد ضخم من النشطاء والكتاب والنخب المثقفة عبر مواقع التواصل، بتغريدات مختلفة تطالب برحيل من قتل المعارضين وحاصر الغزيين وقطع مخصصات أهالي الشهداء والمعونات عن المعوزين.

 

رفض للاعتذار

وكانت عائلة بنات جددت رفضها للاعتذار الذي قدمه عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ حول قيام عناصر من أجهزة السلطة بتنفيذ جريمة اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات.

وأكدت العائلة أن رئيس السلطة محمود عباس ومعه رئيس الحكومة محمد اشتية مسئولان بشكل تام ومباشر عن الجريمة، مشددين على وجوب ان يعترف الاثنان بتلك المسئولية وفعل ما بترتب على ذلك من محاسبة ومعاقبة للمتورطين.

 

وأشارت العائلة الى أن جريمة الاغتيال واضحة من حيث المسئولية والتنفيذ، لافتة الى أن بشاعة التنفيذ تمثلت في القتل بواسطة العتلات والمواسير الحديدية، معتبرة أن السلطة تقدم الاعتذار للغرب وليس للشعب الفلسطيني.

 

جريمة بقرار رسمي

وذكرت العائلة أن قرار اعدام نزار بنات جاء من أعلى المستويات من سلطة المقاطعة غير الشرعية، موضحة أن محمود عباس لم يعد يمثل أي شرعية كونه منتهي الشرعية منذ العام 2009.

 

واكد غسان بنات الشقيق الأكبر للمعارض نزار بنات، أن العائلة ترى أن الاعتذار يهدف لتبرير الموقف العام للسلطة الفلسطينية أمام وسائل الإعلام الغربية والأمريكية على وجه الخصوص ويهدف إلى التستر على الجريمة.

إغلاق