فيديو.. استمرار الاشتباكات المسلحة وحرق المحال التجارية بالخليل

فيديو.. استمرار الاشتباكات المسلحة وحرق المحال التجارية بالخليل

الضفة الغربية – الشاهد| تتواصل الاشتباكات المسلحة بين عائلتي الجعبري والعويوي في الخليل، وذلك في حالة من الفلتان الأمني منذ أيام على خلفية مقتل الشاب باسل الجعبري على يد مسلح من عائلة العويوي.

وأفاد شهود عيان أن اشتباكات مسلحة اندلعت فجر اليوم في المدينة، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة، فيما أقدم مجهولون على حرق مخازن ومحال تجارية في المدينة.

هذا وفشلت أجهزة السلطة وعلى مدار أيام من فرض الأمن ووقف عمليات إطلاق النار والتعدي على الممتلكات، فيما رفضت عائلة الجعبري إعطاء هدنة للوجهاء والمخاتير الذين حضروا لديوان العائلة قبل يومين.

وقالت عائلة العويوي في بيان لها إنها قتل باسل الجعبري، بعد أن شارك في قتل أحد أبنائها عام 2006، خلال مشاركته في فض شجار وقع في الخليل.

انتشار المسلحين

وينتشر مسلحو عائلة الجعبري بالعشرات في الديوان وبعض شوارع مدينة الخليل منذ أيام، ويطلقون النار بكثافة في الهواء، فيما أقدم أفراد من عائلة الجعبري على إحراق المزيد من المحال التجارية بالمدينة.

واعتبرت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "ديوان المظالم" أن فوضى السلاح أحد أسباب الجرائم في فلسطين، وتقوض من سيطرة أجهزة إنفاذ القانون وقيامها بواجبها في حماية الأفراد وممتلكاتهم.

ودعت الهيئة مجلس وزراء اشتية إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية من أجل القضاء على ظاهرة انتشار السلاح ومصادرة جميع الأسلحة غير القانونية وتقديم المتهمين بحيازتها إلى العدالة.

وقالت في بيان لها: "إنها تتابع أحداث الشغب وتدمير الممتلكات الخاصة وإطلاق النار التي وقعت في مدينة الخليل يوم أول أمس عقب مقتل الشاب باسل الجعبري بإطلاق النار عليه في وسط مدينة الخليل".

وبحسب الهيئة، فإن تلك الأحداث المؤسفة والتي تأتي في سياق الثأر، وما يسمى بـ "فورة الدم" باعتبارها تقليداً عشائرياً في فلسطين ويتخللها ارتكاب أعمال العنف من قبل عائلة المجني عليه ضد عائلة المتهم وممتلكاتهم كردة فعل على مقتل أحد أفرادها.

وأعلنت إطفائية الخليل صباح اليوم الجمعة، عن إطفاء 9 حرائق في محال تجارية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

تظاهرة للأهالي

ونظم أهالي الخليل قرب دوار ابن رشد تظاهرة للتنديد بحالة الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ أيام، واستمرار عمليات إطلاق النار والاعتداء على الممتلكات وترويع الآمنين.

اختطفت أجهزة السلطة فجر اليوم الجمعة، الأسير المحرر الشيخ ماهر برقان أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي.

وذكرت مصادر محلية في الخليل أن عناصر من جهاز المخابرات اختطوا الشيخ ماهر برقان، واقتادوه لجهة مجهولة، جاء ذلك بعد ساعة واحدة فقط من مشاركة برقان في التظاهرة التي دعا لها الأهالي.

إغلاق