رغم تنغيص الاحتلال والسلطة.. نجل الأسير الشلبي يتفوق في الثانوية العامة

رغم تنغيص الاحتلال والسلطة.. نجل الأسير الشلبي يتفوق في الثانوية العامة

الضفة الغربية – الشاهد| حصل الطالب أحمد الشلبي نجل الأسير منتصر الشلبي منفذ عملية حاجز زعترة في مايو الماضي، على معدل مرتفع في الثانوية العامة على الرغم من حالة التنغيص التي مرت بها العائلة من قبل جيش الاحتلال وأجهزة السلطة بعد تنفيذ والده للعملية الفدائية.

العائلة كانت قد تعرض منزلها لاقتحام من قبل أجهزة السلطة والاحتلال في الساعات والأيام الأولى لتنفيذ العملية بحثاً عن منتصر، وهو الأمر الذي أثار حالة من الاستياء والتشويش لأحمد الذي كان يستعد لتقدم امتحانات الثانوية العامة.

أحمد الذي حصل على معدل 92 بالمائة على الرغم مما تعرضت له العائلة، أوضح في تصريحات صحفية أن ما تعرضت له وعائلتي من ضغوط خلال الفترة الماضية كانت دافع لي لأحقق النجاح الذي كان ينتظره والدي قبل أسره.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل والد أحمد في شهر مايو الماضي، بعد عملية بحث شاركت فيها أجهزة السلطة، فيما قام جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية بتدمير منزل العائلة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

جهود السلطة

وسبق أن كشف محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 12 العبرية إيهود حيمو، أن أجهزة الأمنية السلطة هي أول من عثر على مركبة منفذ عملية زعترة في قرية عقربة، وهي التي أبلغت جيش الاحتلال عنها.

وأشار حيمو في استعراض اخباري آنذاك، إلى أنه ليس فقط جهاز "الشاباك" والجيش يحاولون العثور على منفذ عملية زعترة، بل إن أجهزة السلطة شاركت بكل قوتها في العثور على المنفذ.

اقتحام المنزل

وأفاد شهود عيان في بلدة ترمسعيا شمال رام الله أن عناصراً من أجهزة السلطة اقتحمت، منزلاً في البلدة كان يشبه بأن منفذ عملية زعترة اختبأ بداخله، لتتبعها بعد ذلك بوقت قصير قوة من جيش الاحتلال وتعيد اقتحام المنزل.

وذكر الشهود لموقع "الشاهد" أن جيش الاحتلال الذي عاث في المنزل خراباً اعتقل الشاب أحمد منتصر الشلبي، قبل أن تنسحب قوات من المكان في أعقاب اشتداد المواجهات مع الشبان في البلدة.

وصبت زوجة الشلبي غضبها آنذاك على أجهزة السلطة التي اتهمتها بأنه تقف خلف اعتقال الاحتلال لزوجها، بعد أن اقتحمت المنزل.

 

إغلاق