تصل البلدة 3 أيام فقط.. أزمة المياه تضرب رامين وفشل محاولات حلها

تصل البلدة 3 أيام فقط.. أزمة المياه تضرب رامين وفشل محاولات حلها

الضفة الغربية – الشاهد| يعاني أهالي بلدة رامين شرق مدينة طولكرم من أزمة في المياه منذ سنوات طويلة، ولم تفلح جميع المحاولات التي قام بها أهالي البلدة والمجالس القروية القريبة منها في حلها.

وقال عادل سلمان نائب رئيس مجلس قروي رامين في تصريحات إذاعية صباح اليوم الثلاثاء، أن المشكلة تعاني منها البلدة منذ عام 2012، إذ كانت تحصل البلدة على المياه من بلدة عنبتا إلا أنه وفي ظل الحر الشديد وزيادة استهلاك المياه فإن المشكلة عادت.

وأوضح أن البلدة لا تصلها المياه 3 أيام في الأسبوع الواحد، مشيراً إلى أن كمية المياه التي تصل البلدة تقدر بـ 150 كوب ولكنها لا تكفي بالمطلق، مشيراً إلى أنه تواصلوا مع وزارة الحكم المحلي وبلدية طولكرم لحل الإشكالية ولكنهم فشلوا حتى اللحظة.

ويضطر أهالي البلدة لشراء المياه من قرية عنبتا عبر الصهاريج إلا أنه وفي فصل الصيف يجدون صعوبة في شراء المياه، وذلك في ظل الاحتياج الكبير لتلك المياه لري أشجار التين والزيتون.

أزمة مياه

هذا وأقدم عدد من أهالي قرية صرة غرب محافظة نابلس في وقت سابق على اشعال الإطارات وقطع بعض الطرق احتجاجاً على استمرار انقطاع المياه عن القرية لأيام متواصلة.

انقطاع المياه يأتي ضمن مجموعة خدمات عجزت بلدية نابلس عن تقديمها للمواطنين في القرى والبلدات التابعة لها، وذلك في ظل الخلافات الكبيرة التي تعصف بالمجلس البلدي الذي يترأسه القيادي الفتحاوي سميح طبيلة، جراء رفضه تسليم المنصب لخلفه كما نص اتفاق سابق بين الكتل التي شكلت المجلس قبل 4 سنوات.

كما ويعيش مواطنو بلدة تفوح بالخليل أزمة مياه طاحنة، في الوقت الذي تتجاهل فيه الحكومة عشرات النداءات والمناشدات التي أطلقها المواطنون للحكومة من أجل توفير حلول لهذه المشكلة التي يعانون منها.

وناشدت بلدية تفوح، سلطة المياه وكافة الجهات المسؤولة بضرورة ايجاد حل لمشكلة المياه في البلدة، حيث تتفاقم مشكلة شُح المياه وانقطاعها بالرغم من عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع أصحاب القرار في المحافظة، والوعود المتكررة لحل الأزمة.

وذكرت البلدية في بيان صحفي، أن سلطة المياه أصدر جدولة جديدة للتوزيع تسببت بكارثة في حق أهالي بلدة تفوح، بسبب انقطاع المياه عن البلدة لخمس أيام في الأسبوع وتقليص حصتها إلى 14 ألف كوب ماء شهرياً.

تقليص الكميات

وتفاقمت أزمة المياه بالضفة نتيجة قرار شركة ميكروت الاسرائيلية تخفيض الكميات التي تبيعها للسلطة، حيث يعتمد المواطنون على تلك المياه للشرب والاستخدام الزراعي.

وبينما يرتقب المواطنون حدوث هذه الأزمة، تقف السلطة مكتوفة الايدي في موقع المراقبة من بعيد وكأن هذه المصيبة لاتي ستحل على المواطنين لا تعنيها، اذ ان نقص المياه خاصة في فصل الصيف سيجر على المواطنين أعباء مالية ومعيشية كبيرة، فضلا عن الخطر الذي يحدق بالمزروعات المروية الي تعتمد على تلك المياه.

وأعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، عن اضطرارها إلى برنامج توزيع مياه جديد في مناطق امتيازها في محاولة لتوفيرها للجميع، بسبب إقدام شركة ميكروت على تخفيض كميات المياه المعتمدة.

وأوضحت المصلحة في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن الشركة الإسرائيلية تواصل تجاهل طلب المصلحة لزيادة كميات المياه، بما يتوافق مع حاجة المواطنين في تخفيض الكميات المتفق عليها منذ سنوات.

وأشارت مصلحة المياه إلى أنها توجهت إلى سلطة المياه للعمل على معالجة القضية الطارئة والملحة، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى التي اتخذتها المصلحة للحد من هذه الأزمة.

كما أهابت المصلحة بالمواطنين المحافظة على كميات المياه المتوفرة والتعاون في عملية توزيع المياه، حتى تتمكن المصلحة من انتزاع حقوق المواطنين المسلوبة.

إغلاق