بعد أن أذاقوه الذل لعدة أيام.. الاحتلال يمسك باثنين من أبطال جلبوع

بعد أن أذاقوه الذل لعدة أيام.. الاحتلال يمسك باثنين من أبطال جلبوع

رام الله – الشاهد| بعد أن أذاقوا الاحتلال مرارة الخيبة والفشل لعدة أيام، أعلن جيش الاحتلال أنه تمكن من الإمساك باثنين هما يعقوب قادري ومحمد عارضة وهما من أسرى جلبوع الستة الذين استطاعوا انتزاع حريتهم والهروب من السجن يوم الاثنين الماضي.

 

وفي محاولة لترميم الروح المعنوية المتحطمة لجيشه، حاول الاحتلال إظهار بطولته الوهمية عبر تسريب صور للأسيرين وهما مقيدين، بينما لا يزال السرى الربعة الباقين أحرارا لم تصلهم يد جيش الاحتلال.

 

عملية بطولية

وكان 6 أسرى فلسطينيين، تمكنوا من الهرب من سجن "جلبوع" شمال فلسطين المحتلة، عن طريق نفق حفروه في غرف السجن.

وقالت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي إن الأسرى الذين تمكنوا من التحرر من "جلبوع" يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد وسنوات طويلة.

والأسرى هم:

 

 – ايهم فؤاد نايف كممجي (35 عاما) – كفردان

 

– محمد قاسم احمد العارضة (39 عاما) – عرابة

 

– يعقوب محمود احمد قادري ( 49 عاما) – بير الباشا

 

– محمود عبد الله علي العارضة (  46 عاما ) – عرابة

 

– مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات ( 26 عاما) – يعبد

 

– زكريا محمد عبد الرحمن زبيدي (45 عاما) – مخيم جنين

 

 وأعلنت شرطة الاحتلال لاستنفار للبحث عن الأسرى الذين تمكنوا من الهروب من السجن.

 

 وكشفت مصادر عبرية، أن النفق الذي تحرر منه الأسرى بدأ حفره قبل شهور.

 

 وقال موقع "والا" العبري إن عملية تحرر الأسرى من سجن "جلبوع" الذي يعتبر أحد أشد السجون حراسة، بدأت حوالي الساعة 3:25 صباحاً، وبعد حوالي نصف ساعة انكشف الأمر للسجانين، وبدأت عمليات التمشيط حول الموقع".

 

يشار إلى أن تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، شهد عدة عمليات هروب من السجون، وتمكن بعضهم من البقاء أحراراً حتى استشهدوا لاحقاً.

 

إغلاق