وزير إسرائيلي: سنعمل على تقوية السلطة الفلسطينية أمنيا واقتصاديا

وزير إسرائيلي: سنعمل على تقوية السلطة الفلسطينية أمنيا واقتصاديا

رام الله – الشاهد| قال وزير الصحة في حكومة الاحتلال نيتسان هوروفيتش، إن حكومته تبذل جهودا لتقوية السلطة الفلسطينية.

 

وأضاف هروفيتش لإذاعة الجيش، صباح اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة بالتأكيد تعزز التعاون المدني والاقتصادي والأمني ​​مع السلطة الفلسطينية من أجل تقويتها".

 

وكان نفتالي بينيت أكد بنفسه خلال لقاء مع منظمات يهودية في الولايات المتحدة الامريكية الأسبوع الماضي نيته عدم لقاء عباس مطلقا.

وتجاهل بينيت الحديث عن اتفاق أوسلو، مفضلا الحديث عن مساعيه ل"تعزيز قوة أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى خطوات اقتصادية تضمن الهدوء" على حد وصفه.

 

وفيما تصر سلطات الاحتلال على تعزيز الدور الأمني للسلطة الفلسطينية في توفير الأمن والحماية للمستوطنين في الضفة، يحافظ عباس (86 عاما) على هذا الدور بكل قوة.

 

وتغنى عباس مرارا بالخدمات الأمنية الجليلة التي يقدمها للاحتلال، وقال في اجتماع في الجامعة العربية بالقاهرة إنه يقدم معلومات للاحتلال الإسرائيلي لا يمكن له (أي الاحتلال) أن يحلم بالحصول عليها بمفرده.

 

وتبعا لوصفه "التنسيق الأمني" بالمقدس، لم يجد عباس أي وسيلة للضغط على الاحتلال حين حاولت حكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ازاحته عن المشهد الفلسطيني، إلا التهديد بوقف التنسيق الأمني وتقديم الخدمات الأمنية للاحتلال.

 

وبينما يصارع "مهندس أوسلو" للبقاء، يسارع المقربون منه لتقديم فروض الطاعة للاحتلال الإسرائيلي طمعا في احدى مناصب عباس أو كلها، بدعم إسرائيلي.

وينشط في هذا السياق بشكل خاص، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ.

 

تنسيق أمني

وسبق أن أكد وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، أن "90% من العلاقات مع السلطة الفلسطينية تتعلّق بالتنسيق الأمني.

وجاءت تصريحات لابيد خلال لقاء مع القناة 12 العبرية، صرح خلاله أيضًا أنّ حكومة الاحتلال الحالية لن تحدث اختراقًا سياسيًا مع الفلسطينيين.

إغلاق