مدير شرطة جنين يرسل عناصره لتحطيم منزل لمواطن بسبب خلاف شخصي (فيديو)

مدير شرطة جنين يرسل عناصره لتحطيم منزل لمواطن بسبب خلاف شخصي (فيديو)

رام الله – الشاهد| ساعات مرت على اقتحام الاحتلال للحي الشرقي في مدينة جنين من أجل اعتقال الأسيرين مناضل نفيعات وأيهم كممجي، حتى سارعت أجهزة السلطة لاستكمال مسلسل الرعب والتخويف واقتحام منازل المواطنين.

 

هذا الرعب تسبب به عناصر الشرطة في المحافظة الذي يتبعون لمديرها عزام جبارة، حينما اقتحموا أحد الشقق السكنية بزعم لبحث عن أسلحة مخبأة، لتتحول الشقفة الى خراب تدل عليه الأغراض المبعثرة من عفش المنزل، وهو ما ظهر جليا من خلال شريط فيديو نشره أحد المواطنين يشكو فيه ظلم جبارة.

وأكد المواطن الذي ظهر في الفيديو أن جبارة استخدم نفوذه كمسئول للشرطة من أجل تصفية حسابات شخصية، معتبرا ان ما جرى هم تعدٍ على حرمة البيت وتكسيره وتوريع النساء والأطفال الذي تواجدوا في المكان.

 

واتهم المواطن أجهزة الأمن بالسعي لملاحقة السلاح المقاومة ومن يحمله في الضفة، عبر البحث عنه بشكل محموم واستخدام كل الوسائل غير الشرعية من أجل ملاحقة الشرفاء، وهو دور تقوم به السلطة نيابة عن الاحتلال كما قال المواطن.

 

وتفاعل المواطنون مع سرد المواطن لمظلمته، وأكدوا أن ظلم الاجهزة الأمنية للمواطنين قد بلغ مداه، وأن الأجهزة التي تغيب عن مواجهة الاحتلال حينما يقتحم المدن والقرى فإنها تظهر قوتها على المواطنين.  

 

وكتب المواطن علي عمايرة، مستهجنا ما فعله أفراد الشرطة، وداعيا الله ان يعاقب الظالمين أيا كان موقعهم، وعلق قائلا: "حسبي بالله ع الظالم مهما كان السبب".

 

أما المواطنة سراب الهندي، فرأت أن ما جرى هو تكرار لحوادث كثيرة قامن فيها السلطة بممارسة ذات الدور الذي يقوم به الاحتلال في ترويع المواطنين، وعلقت بالقول: "احنا بنعرف وما في اشي غريب شفناه، الدور عالي مثلك يصحو.. الساكت والي بسحج للظالمين بكون اظلم منهم".

 

أما المواطنة أزهار عساف، فأبدت قلقها على مصير المواطن الذي تحدث في الفيديو، مشيرة الى أن السلطة قد تقوم بإيذاءه او حتى قتله للتخلص من أي صوت معارض لها، وعلقت بالقول: "بعد هالفيديو ابصر تضل عايش او لا".

 

سلاح منفلت

وغالبا ما يقوم قادة الاجهزة الأمنية باستخدام نفوذهم في التدخل في الخلافات الشخصية، إضافة الى دفع عناصر الأجهزة لاستخدم السلاح لتحقيق المصالح الشخصية لهم.

 

وشهد يوم الجمعة الماضي، اندلاع مواجهات عنيفة بين أجهزة السلطة وعدد من الشبان في بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك احتجاجاً على اعتقال أجهزة السلطة للأستاذ الجامعي عماد حنايشة عقب نصب كمين بعد دعوته للقاء محافظ جنين.

وأفادت مصادر عائلية أن أجهزة السلطة نصبت الكمين أمام مبنى المحافظة، وذلك على الرغم من الدعوى الرسمية التي تلقاها حنايشة والتي وصلت إلى مكان عمله.

 

وأوضحت المصادر أن الاعتقال جاء لابتزاز العائلة للتنازل عن حقها في قضية مقتل ابنها القائد في كتائب شهداء الأقصى عبد السلام حنايشة، والذي قتل برصاص في البلدة قبل عام تقريباً.

 

وتتهم عائلة حنايشة عدد من أفراد عائلة الزغلول "خزيمية" بينهم ضابط في جهاز المخابرات بقتل ابنهم عبد السلام، وذلك إثر خلاف عائلي قديم.

 

كما واتهمت عائلة حنايشة أجهزة السلطة باقتحام منازل العائلة مرات عدة واعتقال عدد من أفرادها، وتساءلت عائلة حنايشة لمصلحة من يتم حماية قتلة ابنها، واقتحام منازلها وترويع أطفالها واختطاف أفرادها واعتقالهم وفي المقابل حماية بيوت القتلة.

إغلاق