منظمة التحرير تستقبل وفدا إسرائيليا في لقاء تطبيعي في رام الله

منظمة التحرير تستقبل وفدا إسرائيليا في لقاء تطبيعي في رام الله

رام الله – الشاهد| استمرار لمسلسل التطبيع الرسمي مع الاحتلال، استقبلت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التابعة لمنظمة التحرير في مكتبها برام الله، أمس، وفدا ضم أكثر من خمسة وعشرين مستوطنا.

 

وندد المواطنون على منصات التواصل الاجتماعي بهذا اللقاء، واعتبره طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل النشوة الوطنية التي يحياها الشعب الفلسطيني بعد ملحة نفق جلبوع.

 

وكتب المواطن ابراهيم بكيرات، ساخرا من اللقاء الذي يتم عقده تحت مسميات وطنية، وعلق قائلا: "يلا على المقاطعة دغري هناك تجدون ما يسركم وكنافه ع الحطب كمان وابو تالا في الاستقبال رح يكون".

 

أما المواطن فيصل عكرماوي، فأشار إلى أن تلك اللقاءات لن تؤدي الى أي نتيجة، وعلق قائلا: "لقاءات واجتماعات ونقاشات، النتيجة مكانك سير، صفر مكعب، الحق يلزمه قوة ورجال هجرتهم لله، مش امعة، عبدة كراسي وفلوس، يلزمنا مسؤول يستحي".

 

 

أما المواطن محمد العيمور، فرأى أن هذه اللقاءات سيتساهم في ازدهر الاستيطان، وعلق قائلا: "الف مبروك يعني بكره بنسمع عن بناء مستوطنات جديده وتوسيع اخرى".

 

 

أما المواطنة لولو ابومخ، فتساءلت عن مغزى تضييع نضال الشعب الفلسطيني عبر هذه اللقاءات، وعلق قائلا: "يعني هذا اللقاء بدو يكون لتتعايشوا والمهجرين والشهداء والأسرى اين ذهبت مجهوداتهم بسبيل وطنهم".

 

ويحرص قادة فتح على الالتقاء بشكل مستمر مع قادة الاحتلال ومستوطنيه، تحت مسمى التواصل مع المجتمع الاسرائيلي.

 

يشار الى أن لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي شكلت بقرار من رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، عام 2012، وتعتبر من دوائر منظمة التحرير، ومهمتها المعلنة "التواصل مع المجتمع الاسرائيلي بهدف نقل الموقف الفلسطيني لهم".

 

 ورقة خطيرة

وتقول حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وبضائع المستوطنات (BDS)، إن "التطبيع الرسمي الفلسطيني ورقة خطيرة لتمرير وتبرير التطبيع الرسمي العربي".

وفي بيان سابق لها، شدّدت حركة المقاطعة الدولية، على أن "مناهضة التطبيع بما في ذلك لجنة التواصل التطبيعية، تعد ضرورة نضالية لحماية قضيتنا وثوابتها".

 

 

إغلاق