صحفي إسرائيلي: خطاب عباس أقل عدوانية من سابقيه ويعلم أنه لن تقوم دولة فلسطينية

صحفي إسرائيلي: خطاب عباس أقل عدوانية من سابقيه ويعلم أنه لن تقوم دولة فلسطينية

رام الله – الشاهد| قال محرر الشؤون الفلسطينية في صحيفة يديعوت أحرونوت أليئور ليفي، اليوم الجمعة، إن خطاب رئيس السلطة محمود عباس، الذي ألقاه مسجلا أما الأمم المتحدة هو أقل عدوانية وهجوما من خطاباته السابقة، وأن ما يقله أهم مما قيل.

 

وأضاف ليفي: "أبو مازن أعطى مهلة عام لإقامة الدولة، وهو يعلم أنها لن تقوم، ليس هو فقط، بل غانتس وبايدن يعلمان ذلك.. إلى اللقاء حتى الخطاب القادم وسبت سعيد".

 

وأردف قائلاً: "وجه أبو مازن رسالتين في خطابه، الأولى للعالم ومفادها، الالتزام بالسلام ومبادرة سلام حقيقية، ورسالة إلى الولايات المتحدة عبر فيها عن التزام الفلسطينيين بالديمقراطية والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان كغمزة وإشارة إلى إدارة بايدن لأنه يعلم أن هذه قيم مهمة بالنسبة للديمقراطيين".

 

لهاث عباس

وكانت القناة 12 العبرية، كشفت قبل يومين، أن رئيس السلطة محمود عباس، يسعى جاهداً لعقد لقاء مع وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد.

ونقلت القناة عن مصدر في السلطة الفلسطينية، قوله: إن عباس يرغب في عقد اللقاء مع لابيد بعد أن التقى مؤخرًا مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس.

 

وأشارت القناة إلى اتصالات تجري بين وزراء من السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال بهدف بحث قضايا مدنية واقتصادية.

 

وكان لابيد أكد في تصريحات سابقة، أنه ليس في عجلة من أمره للحديث مع عباس، مشيرا الى أن معظم العمل معه يتركز على القضايا الامنية فقط.

ونقلت القناة السابعة العبرية، عن لابيد قوله إنه "لا يوجد اتفاق مع حكومة الاحتلال بشأن القضية الفلسطينية، على الرغم من مزاعم دعمه لحل الدولتين".

 

وأشار إلى أن "معظم العمل مع عباس يتركز في المجال الأمني وليس في المجال الخارجي، وليس من الملح لي الاتصال به".

 

تجاهل السلطة

وكان الوزير الاسرائيلي في حكومة الاحتلال عن حزب يمينا ماتان كهانا، أن الحكومة الحالية لن تدير اية عملية سياسية مع رام الله ولن تسمح بأي شكل من الاشكال بإقامة دولة فلسطينية.

جاءت أقوال الوزير كهانا التي نقلتها عنه هيئة البث الاسرائيلية مكان، في وقت ترتقب فيه السلطة شلل مسار العمل السياسي في المنطقة، مع أمنيات بأن يساهم التدخل الامريكي في زحزحة الموقف الاسرائيلي الرافض لأي اتفاق مع السلطة.

 

كما تواترت التصريحات الإسرائيلية في ذات الاتجاه، حيث قال وزير جيش الاحتلال بني غانتس إنه لا توجد نية لدى الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع سياسي مع السلطة الفلسطينية.

 

وأضاف غانتس خلال حوار مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية "لا يوجد احتمال لإجراء مفاوضات سياسية حقيقية طالما أن الفلسطينيين منقسمون بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

 

إغلاق