بعد لقاءه وزيرين بحكومة الاحتلال.. عباس يتوسل الإلتقاء بشاكيد وهي ترفض فورا

بعد لقاءه وزيرين بحكومة الاحتلال.. عباس يتوسل الإلتقاء بشاكيد وهي ترفض فورا

رام الله – الشاهد| كشف موقع "والا" العبري، عن أن رئيس السلطة محمود عباس، طلب خلال اللقاء الذي عقده أمس، مع وزيرين في حكومة الاحتلال ورئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي في المقاطعة برام الله، ايصال رسالة لوزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد برغبته عقد لقا معها.

 

وفور انتشار الخبر، علقت شاكيد على صفحتها على تويتر برفها طلب عباس، الذي قال في رسالته: "أبلغوا شاكيد أنني أريد لقاءها، لماذا يخافون من التحدث معي؟"، وكذلك قال لهم "فلتأتي شاكيد وتقول كل ما تريد وأنا سأستمع لها، أنا أعرف أن لديها آراء صعبة ولكن حتى لو اتفقنا على ١٪ فهذا سيكون تقدماً".

 

وأضاف "والا" العبري، أن أبو مازن قال للوزيرين إنه قام بإيصال رسائل لمنصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.

 

وأشار، إلى أنه شجعه على الانضمام للائتلاف الحكومي برئاسة "نفتالي بينت"، وقال بأنه سيكون سعيداً في حال لقائه "بينت" في أي وقت يريد.

 

ونقلا عن الموقع العبري، فإن عباس قال إنه يعرف بأنه لن تكون هنالك مفاوضات "ولكن يجب أن نجلس ونتحدث حتى لو لم نتفق على شيء".

 

وتفال المواطنون مع خبر توسل عباس للقاء شاكيد وبينيت، حيث وصفوا ما حدث بأنه دليل جديد على خضوع عباس للاحتلال، وأنه بدلا من التوجه نحو طلب لقاء مع الفصائل الفلسطينية فإنه توجه تلقاء الاحتلال.

 

وكتب المواطن وسام ابو عرب، واصفا عباس بأنه ذيل للاحتلال، ومشيرا الى اعتراف عباس ذاته بانه يعيش تحت بساطير الاحتلال، وعلق قائلا: "لا حول ولا قوة الا بالله، الذليل طول عمرو ذليل وعايش تحت بساطير الاحتلال".

 

أما المواطن أبو احمد، فاعتبر أن وجود عباس هو خطر على القضية الفلسطينية، وعلق قائلا: "هذا العجوز وزمرته لم يتعظوا من التاريخ. طلب مقابلة بايدن أثناء انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة قبل أيام ولكن لم يرد عليه. وكان يستجدي مقابلة نفتالى بينيت ولم يرد عليه، السبب بسيط ولا يحتاج إلى تحليل، عندما تنتهي خدمة الشخص يرموه حتى لو بقي يجعجع. والأمثلة كثيرة على ذلك!اين انطوان لحد؟ والقائمة تطول".

 

أما المواطنة هالة المصري، فأكدت أن عباس يسير بالشعب الفلسطيني نحو الخراب، وأنه يتوجب إيقافه عند حده ولو بالقوة، وعلقت بقولها: "جاسوس جد وين وصلنا هدول لازم يتكسر رجليهم معهم عباس الي استقبلهم".

 

وكان عباس التقى وزيرين من حكومة الاحتلال هما وزير الصحة نيتسان هوروفيتس، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج.

وشهد مقر المقاطعة خلال الأسابيع الأخيرة عقد العديد من اللقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وقادة في السلطة، كان أبرزها لقاء عباس مع وزير جيش الاحتلال بني غانتس.

 

استجداء اللقاءات

وسبق أن كشفت إذاعة جيش الاحتلال، عباس ألح في طلب عقد تلك اللقاءات.

 

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينت" عارض إقامة هذا اللقاء وغيره، ولكنه لن يقوم بمنعه ولن يلتقي شخصياً مع عباس.

 

سعي محموم

وكانت القناة 12 العبرية، كشفت الأسبوع الماضي، أن عباس، يسعى جاهداً لعقد لقاء مع وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد.

 

ونقلت القناة عن مصدر في السلطة الفلسطينية، قوله: إن عباس يرغب في عقد اللقاء مع لابيد بعد أن التقى مؤخرًا مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس.

 

وأشارت القناة إلى اتصالات تجري بين وزراء من السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال بهدف بحث قضايا مدنية واقتصادية.

 

وكان لابيد أكد في تصريحات سابقة، أنه ليس في عجلة من أمره للحديث مع عباس، مشيرا الى أن معظم العمل معه يتركز على القضايا الامنية فقط.

 

لا لقاءات سياسية

وقال وزير جيش الاحتلال بني غانتس إنه لا توجد نية لدى الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق  سياسي مع السلطة الفلسطينية.

 

وأضاف غانتس خلال حوار مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية "لا يوجد احتمال لإجراء مفاوضات سياسية حقيقية طالما أن الفلسطينيين منقسمون بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

إغلاق