مقاومو جنين يهددون باستهداف أجهزة السلطة في حال استمرت بملاحقتهم (فيديو)

مقاومو جنين يهددون باستهداف أجهزة السلطة في حال استمرت بملاحقتهم (فيديو)

جنين – الشاهد| هدد مقاومون مسلحون من مدينة جنين ومخيمها باستهداف أجهزة أمن السلطة في حال استمرت في ملاحقتهم واعتراض طريقهم.

 

وفي بيان صحفي ألقاه أحد المسلحين مساء اليوم الجمعة، قال المسلح إن أيا من المقاومين في حال شعر بالخطر عند ماحقة سيارته أو دراجته النارية فإنه لن يتوانى عن اطلاق النار تجاه ملاحقيه.

 

مق1 ومون في جنين: سنطق النار تجاه عناصر السلطة في حال اعترضوا طريقنا

Posted by ‎الشاهد‎ on Friday, October 22, 2021

ووصف أجهزة السلطة وجيش الاحتلال بأنهما احتلالان يريدان استهداف المقاومة، واضاف: "سندافع عن انفسنا اولا بقوة الله ثم بقوة ما تملكه ايدينا من سلاح وعبوات، وسنواجه الطاغوت ولن نتراجع".

 

ودعا المقاوم أجهزة السلطة الى كف يدها عنهم، مؤكدا ان المقاومين لديهم القدرة على ردع كل من تسول له نفسه ان يقف في وجههم، واضاف: "هذا هو التحذير الأخير لكل من يتعاون مع الاحتلال ضد المقاومين في جنين".

 

تنسيق مدنس

وكانت القناة 12 العبرية، كشفت، الليلة الماضية، أن أجهزة السلطة اعتقلت خليةً للجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.

وذكرت القناة أن أعضاء الخلية تلقوا تمويلاً من حركة الجهاد الإسلامي في غزة، وهم: الأسير المحرر عزت الأقطش الذي ينتمي لحركة الجهاد، وجاسر دويكات وأمجد أبو سكر اللذان يعملان لدى أجهزة وتم تجنيدهما مؤخرا.

 

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد طالبت السلطة الفلسطينية وقف اعتقالاتها السياسية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مؤكدةً أن الاعتقال السياسي مرفوض ولا يمثل أصالة الشعب الفلسطيني.

 

وقالت الحركة في بيان صادر عنها وتلقى "الشاهد" نسخة عنه الأربعاء الماضي: "إن اعتقال الأسير المحرر عزت الأقطش من قبل جهاز الأمن الوقائي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس، هو تساوق مع ملاحقات الاحتلال لأبناء شعبنا".

 

وأضافت: "عزت هو أحد الشباب الثائر ضد مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال في بيتا وجبل صبيح، والمطلوب حماية شعبنا من قطعان المستوطنين الذين يعتدون على أبناء شعبنا في الضفة بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني".

 

كما وطالبت الحركة في بيانها السلطة بكف يدها عن ملاحقة أبناء شعبنا والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وقمع وتهويد وهدم للبيوت، والعمل مع القوى الوطنية الحية لكف يد الاحتلال عن شعبنا وأرضنا وردعه.

 

ملاحقة المقاومين

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، أكدت قبل اسبوع أن التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة برئاسة محمود عباس، عامل مهم لاستقرار الوضع الأمني والسيطرة الإسرائيلية في الضفة.

وقال المراسل العسكري للصحيفة "تال ليف رام" "إن البنية التحتية لحمـاس التي تم إحباطها في الضفة هي أمر غير معتاد في السنوات القليلة الماضية، ويوضح كشفها على وجه التحديد أهمية استمرار حرية عمل الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة، إلى جانب التنسيق الأمني ​​مع قوات السلطة الفلسطينية".

 

وأكد المراسل العسكري أن التنسيق مع قوات رئيس السلطة محمود عباس "له أيضًا قيمة مهمة في الحفاظ على الاستقرار على الأرض". وتابع بالقول " ستستمر الاعتبارات الأمنية في مرافقة (إسرائيل) حت لو أهملها رئيس الوزراء (بنيت) في خطابه بالأمم المتحدة، ومن هنا تأتي أهمية التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية، والتعاون الاقتصادي".

إغلاق