إصابة مواطن بجراح خطرة في رأسه بشجار عائلي في يطا

إصابة مواطن بجراح خطرة في رأسه بشجار عائلي في يطا

الخليل – الشاهد| وسط غياب لمظاهر الأمن وتفشي الفوضى والفلتان، أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الأحد، بإصابة مواطن بجراح خطيرة في رأسه خلال شجار عائلي قُرب بلدية يطا.

 

وذكرت المصادر أن المتشاجرين استخدموا العصي والعتلات الحديدية في الشجار، الأمر الذي أدى لحدوث الإصابة، حيث تم نقل المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وشهدت الساعات القليلة الماضية وقوع عد شجارات عائلية واشكالات شخصية أدت الى وقوع اصابات بين المواطنين.

 

فوضى وفلتان

واندلع شجار عائلي كبير في منطقة أم الدالية بالخليل فجر اليوم الأحد، استخدم خلاله السلاح الناري، واستمر إطلاق النار لبعض الوقت، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأثارت الاشتباك حالة من الذعر في صفوف المواطنين، لا سيما وأنه جاء في ساعة مبكرة من فجر اليوم، ويعد الاشتباك الثاني خلال ساعات في الخليل.

 

وكان ستة مواطنين أصيبوا بعضهم بالرصاص الحي في شجار عائلي تخلله اشتباك مسلح في خلة المية شرق مدينة يطا ظهر أول أمس الجمعة.

 

 

وأفاد شهود عيان أن الشجار الذي اندلع بين أبناء عمومة آل طبش، استخدم خلاله الأدوات الحادة والسلاح الناري، وسط غياب لأجهزة السلطة، التي حضرت للمكان بعد مرور وقت طويل على الشجار.

وتسود حالة من التوتر في القرية في ظل فشل أجهزة السلطة في فرض الأمن، واستمرار التهديدات بين أبناء العمومة.

 

حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح تأتي استمراراً لما تعيشه جميع مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية، إذ لم تنجح الحملة الأمنية التي تطلقها أجهزة السلطة في الخليل في الحد من استخدام السلاح وحالات الفلتان الأمني.

 

وتعاني مدن وقرى الضفة من تزايد حوادث الفلتان الامني وفوضى السلاح، حيث يستخدم السلاح على نطاق واسع في الشجارات العائلية والخلافات الشخصية، بينما لا تقوم أجهزة السلطة بدوها في حفظ الامن، بل إن البعض يتهمها برعاية الفلتان عبر احتضان مثيري الفتن والمشاكل من خلال عملهم في الاجهزة الامنية وامتلاكهم للأسلحة.

 

غياب للقانون

وأكد عمار دويك المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان، أن الهيئة تنظر لانتشار السلاح بخطورة بالغة وتطالب بوجود خطة وطنية لمواجهة انتشار هذا السلاح وفرض سيادة القانون على الجميع.

 

وذكر ان الكثير من الأسلحة المنتشرة في أيدي المواطنين والموجودة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية يكون لها غطاء تنظيمي أو شخصيات متنفذة في السلطة والأجهزة الأمنية.

 

ووفقا لإحصائيات فلسطينية رسمية، فإن عدد حالات القتل المسجلة في الضفة الغربية بما فيها مناطق القدس وصلت خلال عام 2020، إلى 59 جريمة قتل باستخدام السلاح غير المرخص، بينما لم تتضح صورة الاحصاءات خلال العام الحالي 2021.

إغلاق