صفعة جديدة للسلطة.. إدارة بايدن: حل الدولتين غير مطروح حالياً

صفعة جديدة للسلطة.. إدارة بايدن: حل الدولتين غير مطروح حالياً

الضفة الغربية – الشاهد| في صفعة جديدة للسلطة ولهثها خلف المفاوضات والإدارة الأمريكية، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الأميركية نيد برايس، أن موقف الإدارة الأميركية بشأن حل الدولتين غير مطروح على الطاولة حالياً.

وأوضح برايس في تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء، أن سعيهم منصب الآن على تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف: "هذا شيء سنواصل العمل عليه على الرغم من أننا الآن في فترة كنا واضحين فيها منذ فترة طويلة أن المفاوضات نحو حل الدولتين ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي، فإن مهمتنا الآن وتركيزنا هو تحسين مستوى المعيشة بينما نحافظ على هذا الاحتمال. من حل الدولتين التفاوضي وإبقائه على قيد الحياة".

وأشار أن المبعوث هادي عمرو على اتصال دائم بالمسؤولين الإسرائيليين والمسؤولين الفلسطينيين والمسؤولين الإقليميين، ويعمل هو وآخرون لتحقيق الأهداف التي ذكرتها سابقاً.

صفعات متلاحقة

وسبق أن كشف المعلق السياسي في القناة السابعة العبرية باراك رافيد أن البيت الأبيض رفض طلباً تقدم به رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس للقاء الرئيس الأمريكي جود بايدن.

وأوضحت القناة أن طلب عباس للقاء بايدن جاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأيام الماضية، دون ان يقدم البيت الأبيض تبريرات للرفض.

الإدارة الأمريكية كما حكومة الاحتلال تتعامل مع السلطة ورئيسها محمود عباس من جانب أمني واقتصادي فقط وترفض أي تعامل سياسي معه، في ظل حالة الضعف الذي يبدو عليها عباس.

ويعود الفضل في تواصل بايدن مع عباس من خلال الاتصالات الهاتفية لأول مرة بسبب الحرب الأخيرة على قطاع غزة واثخان المقاومة في الاحتلال، ناهيك عن الاحتجاجات التي عمت الضفة في أعقاب اغتيال الناشط نزار بنات.

تعامل أمني فقط

وسبق أن كشف مسئول فلسطيني، أن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA  ويليام بيرنز التي جاءت قبل عدة أسابيع للمنطقة كان هدفها الأول هو تقوية موقف السلطة وتعزيزها أمنيا إثرالهزات الشديدة التي تعرضت لها، بعد العدوان على غزة وتورط عناصرها في جريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات.

وذكر المسؤول للصحيفة أن "سياسة إدارة بايدن تجاه الفلسطينيين جيدة جدًا، والمتوقع أن يجتمع بيرنز في رام الله مع رئيس السلطة محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج"، حيث "ينظر العديد من الفلسطينيين الى فرج وورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ، على أنهما الحاكم الفعلي للسلطة الفلسطينية، ويقال إن الاثنين لهما تأثير كبير على عباس".

لا مبادرات سياسية

وذكر موقع واللا الإسرائيلي منتصف يوليو الماضي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تقدم خلال الفترة القريبة المقبلة أي مبادرات جديدة تتعلق بالملف الفلسطيني.

ونقل الموقع عن مسئول أمريكي قوله "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليست في عجلة من أمرها لطرح مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل".

وأضاف: "تنوي إدارة بايدن التقدم ببطء مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة وافساح المجال أمامها لتثبيت نفسها أولا والامتناع في هذه المرحلة عن مبادرات يمكن أن تزعزعها او تحدث خلافات".

إغلاق