إصابة شاب بالرصاص الحي خلال شجار عائلي بالخليل

إصابة شاب بالرصاص الحي خلال شجار عائلي بالخليل

الخليل – الشاهد| أعلنت مصادر طبية، مساء اليوم الخميس، عن إصابة شاب بالرصاص الحي خلال شجار وقع بين عائلتي الرجبي وغانم في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

 

وأفادت المصادر أن تم تشخيص إصابة الشاب بأنها فوق المتوسطة، حيث جرى نقله الى المستشفى الأهلي في المدينة لتلقي العلاج.

 

فوضى أمنية

وتعاني مدينة الخليل من الفوضى الأمنية وتفشي استخدام السلاح في المشاكل العائلية نتيجة غيبا الأمن وانعدام الاجراءات التي من المفترض أنها تحفظ الأمن الشخصي والمجتمعي.

وحمَّلت مؤسسات وشخصيات فلسطينية ما يجري في مدينة الخليل من فلتان أمني للسلطة وأجهزتها الأمنية، وذلك بعد فشلها في فرض الأمن والقضاء على الفلتان المتواصل.

 

وقال وليد الطويل أحد وجهاء عشائر الخليل "إن90٪ من الفلتان الأمني الذي يجري بمدينة الخليل تتحمل مسؤوليته السلطة، وذلك بسبب حالة التراخي الأمني".

 

أما المواطن أنس سدر، فقال إن "ما أوصلنا لهذا الحد من الفلتان هو فشل أجهزة السلطة"، مشيراً إلى أن حكومة اشتية ورئيسها يتحمل المسؤولية وذلك بعد الزيارة التي قام بها للخليل والتي وصفتها بالمسرحية.

 

وأوضح أن اشتية ضحك على الأهالي بعد إعلانه عن نيته 200 عنصر إضافي للمحافظة، مشدداً على أنه الأهالي لم يشاهدوا أي زيادة في العناصر.

 

وحمل سدر اشتية وأجهزته والمحافظة ما يجري في المحافظة، معتبراً أن اشتية ضحك على أهالي الخليل بزيارته ووعوده الخداعة.

 

الفلتان مسئولية السلطة

كما نظم المئات من أهالي محافظة الخليل بالضفة الغربية، السبت الماضي، وقفة للمطالبة بإنهاء الفلتان الأمني والمشاكل العائلية في المحافظة، متهمين السلطة وأجهزة السلطة بالتواطؤ وعدم الجدية في السيطرة على هذه الحالة.

 

وتجمع المئات وسط مدينة الخليل مرددين هتافات تندد بتواطؤ السلطة وتقاعسها في إنهاء المشاكل وحالة الفلتان وفوضى السلاح في المدينة التي تعتبر العاصمة التجارية والاقتصادية.

 

وردد المشاركون هتافات تدعو لتدخل العشائر لحماية المدينة قائلين:" ما في أمن ولا أمان ما في غير الفلتان.. لاعصبية ولا قبلية.. بسم الله الله أكبر.. عشائرنا يا أخيار بدنا نحمي أهل الدار.. اللي ينسق مع يهود عن أعراضنا ما بيذود".

 

وقال أحد المتحدثين في الوقفة: إن "السلطة وأجهزتها الأمنية لا ترى السلاح الذي يهدد الناس في أمنهم وأرواحهم وممتلكاتهم وتظهر أمامه عاجزة، أما السلاح الذي يوجه ضد يهود فنراها تستنفر كل قواها لمصادرته والتنكيل بمن يحمله فهل من تفسير لهذا غير أنها متواطئة".

 

وأضاف أن "السلطة اليوم تخدعكم وتخادعكم فالمجرمون يعملون تحت سمعها وأبصارها وتراخيها في الأخذ على أيديهم، يجعلها متآمرة وضالعة في حرق كل بيت وإفساد كل مال وتخويف كل آمن".

 

وتابع المتحدث: إن "معظم ميزانية السلطة تذهب للأجهزة الأمنية تلك الميزانية التي لا تراعي أوضاع الناس المعيشية وغلاء الأسعار وتفرض الضرائب والجبايات على الناس".

 

وأردف:" هذه المحافظة التي تعتبرها السلطة الخزينة المليئة التي تسطو عليها ليلاً ونهارًا ولكنها في المقابل لا تقدم للناس الحد الأدنى من الأمن ولا الخدمات والرعاية فلا أقامت مدرسة ولا مستشفى ولا عمرت مسجدًا فأين تذهب هذه الأموال وأين هذه الأموال من حماية أبناء البلد".

 

إغلاق