سابقة خطيرة.. الاحتلال يحول شابين اعتقلهما من بيت لحم لسجن السلطة بأريحا

سابقة خطيرة.. الاحتلال يحول شابين اعتقلهما من بيت لحم لسجن السلطة بأريحا

الضفة الغربية-الشاهد| في فضيحة كبيرة وسابقة خطيرة للسلطة وأجهزتها الأمنية، حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين اعتقلتهما من مخيم عايدة بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية إلى سجن السلطة في أريحا.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين صالح وأحمد فرج خلال اقتحامها لمخيم عايدة قبل أيام، وتم تحويلهما من مركز التحقيق في عوفر، ومن ثم تحويلهما عبر ما تسمى اللجنة الأمنية بين الاحتلال والسلطة إلى سجن أريحا سيء السيط، الذي يعد معتقلاً للمعارضين السياسيين.
وفي عكس لاتجاه سياسة الباب الدوار، التي تكون باتجاه واحد من أجهزة السلطة إلى الاحتلال، كسر الاحتلال والسلطة القاعدة هذه المرة ليتم التسليم من الاحتلال إلى السلطة.
فقد حول الاحتلال الشابين صالح وأحمد إلى سجن أريحا مباشرة، بناء على طلب قدمته أجهزة السلطة للاحتلال بتسليمهم لها على خلفية الأحداث التي وقعت في مخيم عايدة بمدينة بيت لحم بين أجهزة السلطة والأهالي.
وأوضحت عائلة الشابين أن الأجهزة الأمنية تلاحقهما منذ مشاركتهما في استقبال الأسير المحرر عبادة قنيص من مخيم عايدة بعد الإفراج عنه قبل أسابيع، حيث اعتدت الأجهزة الأمنية على المشاركين في موكب استقباله مما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات.
وحملت العائلة، الأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة عن أي شيء يحصل لابنيها، في ظل غموض ظروف اعتقالهما.

سابقة خطيرة

وقال الناشط موسى معلا في منشور على فيسبوك:" صالح وأحمد فرج شباب من مخيم عايدة تم اعتقالهم من قبل الاحتلال قبل ايام واليوم تم نقلهم من سجن عوفر إلى سجن أريحا "اللجنة الأمنية" الفلسطينية".
وأضاف "على جميع الحقوقيين أن يقوموا بدورهم في اسنادهم القانوني وعدم استغلال القانون بشكل متعسف معهم، تحويلهم الى سجن أريحا جاء على آثر الأحداث التي وقعت في مدينة بيت لحم بين الامن الفلسطيني واهالي المخيم".


وانهالت التعليقات على هذا المنشور، والتي عبرت في مجملها عن الصدمة من حجم التعاون والتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال.
وقال غسان أبو رضوان في تعليقه على المنشور:" الخيانة موجودة من زمااان بس صارت وجهة نظر وتسمى بالمشرع الوطني . سلملي ع الوطن".
وتساءل خضر صبح في تعليق له:"يعني تم تسليمهم من الجانب الإسرائيلي إلى السلطة ؟؟؟😠😠".
في حين قال ثائر لحلوح معبراً عن صدمته:" نقلت الخبر وكتبته كأنه الاشي مألوف سابقاً..انا لم أسمع عن هيك اشي سابقاً يا رب توضح كيف انقلب راسي".
وقال عبد الحميد فوارغة:" كنا نسمع خط السير اريحا البيت عوفر او عوفر البيت اريحا".
أما أمير محمد فعلق قائلاً:" ولا أي اندهاش هذا جوهر التنسيق الأمني المقدس الذي تتفاخر به فتح وتصر عليه مع الاحتلال".

إغلاق