(فيديو) كاد أن يتسبب بكارثة.. اشتعال أحد الكوابل الكهربائية بمخيم بلاطة

(فيديو) كاد أن يتسبب بكارثة.. اشتعال أحد الكوابل الكهربائية بمخيم بلاطة

رام الله – الشاهد| تسبب إهمال شركة توزيع كهرباء الشمال وبلدية نابلس في اشتعال أحد الكوابل الرئيسية في مخيم بلاطة للاجئين مساء اليوم الثلاثاء، مما تسبب في نشر الخوف والهلع بين المواطنين.

 

وأفاد السكان أن الكابل الموصول بأحد الأعمدة الضخمة اشتعل بعد أن وصله التيار الكهربائي بشكل فجائي، ويقول السكان انهم ابلغوا الشركة والبلدية بوجود خلل في أحد الأعمدة بسبب الامطار التي هطلت خلال اليومين الأخيرين وأدى لانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المخيم خلل ساعات النهار، لكن أحدا لم يقم بإصلاح الخلل.

 

#شاهد|| كاد أن يتسبب بكارثة كبيرة.. إهمال شركة الكهرباء يؤدي لاشتعال كابل رئيسي بأحد شوارع مخيم بلاطة

Posted by ‎الشاهد‎ on Tuesday, January 18, 2022

وطالب السكان بمحاسبة المسئولين عن اصلاح الخلل، حيث تدخلت العناية الالهية لتمنع كارثة محققة، اذ انه لم يصادف وجود مواطنين بجوار عامود الكهرباء لحظة اشتعال لكابل، وإلا فكانت ستحدث كارثة كبيرة.

 

ووقع حريق كبير مساء أمس الإثنين، بمحول كهربائي "ترنس" بأحد أحياء مخيم بلاطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

 

وتضررت مركبتين داخل المخيم أثناء احتراق تجمع لأسلاك الكهرباء "ترنس" بعد وقوع عدة انفجارات متتابعة.

 

واظهر مقطع فيديو بثه مواطنون على مواقع التواصل عشرات الأسلاك الكهربائية وهي تحترق مصحوبة بأصوات انفجارات متتالية، وسط خوف وهلع من المواطنين المحيطين بمكان الحادث والمارة.

 

وتعاني مناطق عديدة بالضفة الغربية من مشاكل في الكهرباء التي طالما وعدت حكومات فتح المتعاقبة آخرها الحكومة الحالية التي يرأسها عضو لجنتها المركزية محمد اشتية بإنهائها.

 

وتشهد مناطق بالضفة منها مخيم بلاطة أعطالاً متكررة بسبب سوء التوصيلات واهتراء الشبكات، رغم الدعم المالي الكبير الذي يصل السلطة، والجباية التي تجنيها من المواطنين.

 

وأظهر تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية في السلطة الفلسطينية للعام 2021، حول مدى امتثال الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء للقوانين والأنظمة، أن الشركة لم تحقق بعد مرور 6 سنوات على تأسيسها هدفها الاستراتيجي المتمثل في تحقيق التنوع في تزويد الكهرباء من خلال عقد اتفاقيات لشراء الطاقة من مصادر توليد الكهرباء المحلية واتفاقيات الربط مع الجوار.

 

وأشار التقرير أن الشركة لم تتمكن من الوصول إلى الهدف الرئيسي لإنشائها وهو التفرد والسيطرة على عملية نقل الكهرباء من الشركة القطرية الإسرائيلية، حيث بلغت نسبة الكهرباء المنقولة من خلالها (5%) فقط من استهلاك الضفة الغربية من الطاقة الكهربائية.

 

وبين أنه لا يوجد مؤشرات واضحة ومحددة وقابلة للقياس تدل على رفع مستوى خدمات الكهرباء المقدمة لشركات التوزيع، منوهاً إلى أن تشغل المحطات مرهون بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع الاحتلال، علماً أن هذه المحطات هي محطات نقل طاقة من المصدر (الشركة القطرية للاحتلال).

 

إغلاق