نقابة الأطباء تهدد بخطوات تصعيدية بسبب تهرب حكومة اشتية من تنفيذ الاتفاق معها

نقابة الأطباء تهدد بخطوات تصعيدية بسبب تهرب حكومة اشتية من تنفيذ الاتفاق معها

رام الله – الشاهد| أكد نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة، أن النقابة سوف تتخذ إجراءات جديدة في ظل تنصل حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية من اتفاقها الأخير المبرم معها بشأن حقوق الأطباء.

 

واتهم الحكومة بالتهرب من تنفيذ الاتفاق الذي تم تأجيله بالأساس عدة مرات كانت الأولى عام 2013 ثم 2020 عبر التذرع بالأزمة الاقتصادية، لافتا الى أنه لا يوجد سبب حقيقي لعدم تنفيذه، خاصة انه تم نشر القرار في الجريدة الرسمية واليوم يراد تأجيله.

 

وبحسب ما نقلته شبكة قدس عن صبحة، فإن الاتفاقية على علاوة 50% لفئة من الأطباء، إضافة لمطالب أخرى تقدمت بها النقابة، في الوقت الذي شهدت الأيام الأخيرة تهديد والتلويح ضد الأطباء حال أقدموا على اتخاذ أية خطوات تصعيدية.

 

وشدد على أن مجلس النقابة سيجتمع ليقرر التعامل مع التباطؤ الحكومي، مضيفاً: "كل شيء وارد أمامنا من أجل انتزاع حقوقنا ومطالبنا ونرفض التهديد والوعيد".

 

الحكومة تتهرب

وكانت النقابة أعلنت في العاشر من مايو الماضي، انها وقعت اتفاقا مع وزيرة الصحة مي كيلة لإنهاء إضراب الأطباء والعودة للعمل.

 

وكانت نقابة الأطباء خاضت قبل عام سلسلة إضرابات، قبل توقيع اتفاق مع وزارة الصحة في مارس الماضي، إلا أنها تقول إن الحكومة لم تنفذ الاتفاق.

 

ويعاني القطاع الصحي من أزمات كبيرة بسبب الاهمال الحكومي، حيث نفذ عمال المياومة في مستشفيات الضفة اضرابات متعددة للضغط على الحكومة لتثبيتهم في وظائفهم.

 

وكان عمال المياومة قد ناشدوا حكومة اشتية مرات عدة بتثبيتهم، إلا أن الحكومة تماطل في الرد عليهم، بل عرضت بعضهم ترك العمل لمن يعترض على راتب المياومة.

 

 وتتهم النقابات الطبية وزير الصحة مي كيلة بأنها ارتكبت مجزرة بحق الموظفين وعمال المياومة بشكل عام في المستشفيات، وترك العديد من التخصصات الطبية المهمة بدون مختصين أو فنيين.

إغلاق