استطلاع: غالبية الفلسطينيين يرون أن السلطة فاسدة واشتية لا يتحرك لوقف الغلاء

استطلاع: غالبية الفلسطينيين يرون أن السلطة فاسدة واشتية لا يتحرك لوقف الغلاء

رام الله – الشاهد| أظهرت نتائج استطلاع أن غالبية الجمهور الفلسطيني يؤكدون أن مؤسسات السلطة الفلسطينية فاسدة، حيث أيدت ما نسبته 84% من المستطلعين فرضية وجود الفساد بشكل كبير في المؤسسات الرسمية.

 

وقاتل نسبة كبيرة إنها غير متفائلة بعد مرور حوالي ثلاث سنوات على عمل حكومة محمد اشتية، حيث رأت ما نسبته 71% من المستطلعين بأن حكومة اشتية لن تنجح في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

 

جاء ذلك في استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة وقطاع غزة في الفترة ما بين 16-20 آذار/ مارس الجاري، وأعلنت نتائجه اليوم الثلاثاء، حيث أكدت الغالبية العظمى (79%) بأن حكومة اشتية لا تقوم بما يكفي للحد من الغلاء.

 

كما أظهرت النتائج أن أغلبية وصلت لنحو 55% يرون السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، حيث أكدت نسبة 50% ان قضايا الفساد والبطالة والعنف الداخلي هي أكثر القضايا خطورة على الشعب الفلسطيني.

 

وقالت الغالبية العظمى 70% إن أحداث العنف الداخلية التي تتحول فيها حوادث قتل فردية إلى مواجهات عائلية وعشائرية للثأر والانتقام تعكس بالدرجة الأولى ضعف ثقة المجتمع بمنظومة العدالة وفرض القانون.

 

وبشأن العودة للمفاوضات قالت نسبة من 70% أنها ترفض عودة السلطة للمفاوضات مع الاحتلال، كما تعارض نسبة من 64% العودة للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن.

 

وفيما يتعلق بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، فان أغلبية من 56% ايدت موقف المقاطعين لاجتماع المجلس المركزي القائل بأن الاجتماع كان غير شرعي.

 

وقالت النسبة الأكبر من الجمهور إنها تعارض انتخاب الشخصيات الفلسطينية أثناء اجتماع المجلس المركزي، بينما قال ما نسبته 72% بأنهم يريدون إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية.

 

سلطة فاسدة

وكان كاتب إسرائيلي استنكر إلقاء قيادة السلطة اللوم على الاحتلال وجعله شمّاعة لكل المشكلات التي تعصف بالفلسطينيين، على الرغم من حالة الفساد الواسعة.

 

وتحمّل السلطة الاحتلال الإسرائيلي مشكلاتها كافة، رغم قمعها وفسادها، ولا يكاد المسئولون الفلسطينيون يعترفون بشيء من الذنب تجاه شعبهم، يقول الكاتب الإسرائيلي "أوفير دايان"

 

كما أنّ السلطة وقيادتها لم تكتفِ بإهمالها لحياة المواطنين الفلسطينيين، بل جعلتهم ملتصقين تمامًا بالاقتصاد الإسرائيلي، ولا يمكن الانفكاك عنه، يوضح الكاتب الإسرائيلي.

 

كما تطرّق إلى حالة التباين الكبيرة بين تصريحات مسئولي السلطة وبين حالة الترف الكبيرة التي تعيشها قياداتها، متعجبًا من حالة الانفصام الكبيرة، بين القول والفعل.

 

وجاءت أقول "دايان" واصفًا ما حدث أثناء لقاء بين مجموعة طلبة ماجستير من الجامعة الأمريكية في الولايات المتحدة قدموا للاحتلال وبين مندوب للسلطة الفلسطينية.

إغلاق