محافظ نابلس ابراهيم رمضان يتعهد بترميم قبر يوسف بشكل عاجل

محافظ نابلس ابراهيم رمضان يتعهد بترميم قبر يوسف بشكل عاجل

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي تصمت فيه السلطة على جرائم الاحتلال في جنين، أكد محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، أن قبر يوسف في نابلس مكان ديني مقدس عند اليهود، ومن مسؤولية السلطة الفلسطينية، مشيرا الى أن السلطة ستولى ترميمه بشكل عاجل بعد تحطيم شبان فلسطينيين لأجزاء من القبر.

 

وقال رمضان في بيان صحف اليوم الاحد، إن السلطة لن تسمح لأي جهة خارجية بالتدخل لإصلاحه، معتبرا أن نابلس هي حاضنة الديانات الثلاث تحت راية المحبة والتسامح والسلام كما قال.

 

ويأتي هذا التصريح بعد قيام عدد من الشبان بتحطيم أجزاء من القبر الذي يعتبره اليهود مكاناً دينياً مقدساً، رغم انه ليس سوى قبر لأحد الصالحين من عائلة دويكات.

 

وأثارت تصريحات رمضان غضبا واسعا في صفوف المواطنين بعد ان غابت السلطة لأيام طويلة عن معاناة مخيم جنين الواقع تحت إرهاب الاحتلال المستمر، فضلا عن عدم قيام السلطة بترميم أي من البيوت الفلسطينية التي يهدمها الاحتلال بشكل يومي.

 

وكتب المواطن اكرم ستيتي، غاضبا على المحافظ رمضان، وعلق قائلا: "ولك تعال مرغ وجهك بالتراب الي على بساطير المجاهدين بمخيم جنين لعل وعسى ينوبك شوي من بعض العزه والكرامه".

 

أما المواطنة نجمة البرغوثي، فتساءلت عن سبب غياب اسناد السلطة للقدس كما تفعل مع الأمكنة المقدسة لليهود، وعلقت بقولها: "اليس المسجد الأقصى أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لما نبقي ساكتين عند تدنيسه وعمل طقوس دينيه يهوديه الأجدر بنا الحفاظ علي مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم تبت يديك".

 

أما المواطن ساري رضوان، فسأل المحافظ عما اذا كان جاهزا لحماية الأقصى كما يريد ان يفعل مع قبر يوسف، وعلق قائلا: "الاقصى وحمايته من الاقتحام مسؤولية مين يا ؟ روح كمل نومتك بالبالوعة".

 

أما المواطن فواز العلي، فاستنكر حديث المحافظ عن ترميم قبر يوسف في وقت يسيل فيه الدم الفلسطيني في جنين، علق قائلا: "والله جد بالنسبه للشباب الثلاث الي اغتالوهم معك خبر فيهم ولا كيف".

 

 

إغلاق