أجهزة السلطة تواصل اختطاف النشطاء في ظل اعتداءات الاحتلال
الضفة الغربية- الشاهد| في ظل تصاعدِ جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، تواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقتها للمعارضين السياسيين والحراكيين.
ويتعرض المختطفون السياسيون في سجون السلطة لأبشع أساليب التعذيب والتحقيق والضغوط النفسية، فيما يُمنع عدد من أهالي المعتقلين من زيارتهم أو معرفة أحوالهم.
وسادت حالة من السخط الشعبي والحقوقي على سياسات السلطة المنشغلة في ملاحقة الحراكيين والنشطاء في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة.
كما ازداد السخط الشعبي بعد معلومات مؤكدة عن ملاحقتها واختطافها لمقاومي مخيم جنين، الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرســة.
– أجهزة السلطة في رام الله تواصل اعتقال الأسـ.ـير المحرر محمد حسين ربيع لليوم الـ16 على التوالي.
– أجهزة السلطة تواصل اعتقال الشاب المطارد للاحتـ.ـلال مالك السعدي من مخيم جنين لليوم الـ24 على التوالي.
– مخابرات السلطة تواصل اعتقال الأسـ.ـير المحرر رأفت موقدة من سلفيت لليوم الـ26 على التوالي في سجن أريحا المركزي، وهو أب لطفلين أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال.
– أجهزة السلطة تواصل اختطاف الشيخ زكي الشنطي من قلقيلية، لليوم الـ27 في سجن أريحا المركزي.
– وقائي السلطة في جنين يواصل اعتقال الأسـ.ـير المحرر والجريح المطارد للاحتـ.ـلال محمود مراد السعدي (23 عاماً) لليوم الـ28 على التوالي.
– مخابرات السلطة في نابلس تواصل اختطاف الأسـ.ـير المحرر محمد عديلي لليوم الـ31 على التوالي في سجن أريحا المركزي.
– أجهزة السلطة تواصل اعتقال الشاب أدهم مرعي لليوم الـ42 على التوالي في سجن أريحا المركزي.
– أجهزة السلطة تواصل اعتقال الشاب أسعد المصري من بيت لحم منذ 62 يوما في سجن أريحا المركزي.
– مخابرات السلطة تواصل اعتقال الأسـ.ـير المحرر محمد نور عزام من سلفيت لليوم الـ 72 على التوالي.
– وقائي السلطة يواصل اعتقال الشاب باسل ياسر حنايشة لليوم الـ 149 على التوالي، على خلفية تهم باطلة وجهت له.
– استخبارات السلطة في جنين تواصل اعتقال المواطن محمد العزمي لليوم الـ 180 على التوالي.
– مخابرات السلطة في جنين تواصل اعتقال الأسـ.ـير المحرر مجد كميل من بلدة قباطية منذ 3/6/2020، علماً أنه أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال.
وقال الناشط السياسي غسان السعدي إن الشهيد أحمد السعدي ومن قبله الناشط المثقف باسل الأعرج، ومرورا بالشهيد أحمد الحصري والشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوة خاصة في نابلس، كانوا ملاحقين من الأجهزة الأمنية للسلطة.
وندد "السعدي" بسياسات السلطة والتنسيق الأمني مع الاحتلال والبطاقات التي منحتها قوات الاحتلال لقيادات من السلطة.
بدور، أكد الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف أن مهمة أجهزة أمن السلطة تتمثل في حماية الاحتلال، ومواجهة كل من يمارس المقاومة ضده.
وأشار الى أن لقاءات رئيس السلطة محمود عباس مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس تؤكد دور أجهزة أمن السلطة في حماية المحتل ومنع المقاومة، موضحا أن تلك الأجهزة تنفذ سياسات السلطة التي لا تقوم على عقيدة التصدي لجيش الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=7749
