غانتس يُشيد بعباس لأنه ضد العمليات الفدائية ويؤمن بالمسار السياسي

رام الله – الشاهد| أشاد وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، برئيس السلطة محمود عباس، قائلًا إنه "ضد العنف والعمليات ويدعم المسار السياسي".

 

وأكد خلال لقاء نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، على أن من يتربع على رأس السلطة الفلسطينية يكون شريكًا في محاربة "الإرهاب"، مضيفا: "لكن من يحاول محاربة إسرائيل فسيتلقى الصاع صاعين".

 

وأشار غانتس الى أن سيطرة السلطة على المناطق الفلسطينية تتراجع، مشددا على أن لإسرائيل مصلحة بتعزيز قوة السلطة.

 

وقال: "طالما كانت السلطة قوية فسيتراجع دور الكيان داخل المناطق الفلسطينية"، لافتا الى أنه من الصعب التوصل إلى حل سلمي مع الفلسطينيين.

 

وكان الباحث الإسرائيلي في الشؤون الأمنية كوبي ميخائيل، أكد إن إدانة عباس للعمليات الفدائية تعبر عن توجه استراتيجي لديه لرفض المقاومة المسلحة، وأن السلطة قد فقدت السيطرة الأمنية على الضفة.

 

ولم تفقد أجهزة السلطة الأمنية السيطرة على شمال الضفة في الأيام الأخيرة فقط، بل منذ فترة طويلة، بحسب "ميخائيل".. وهذا ما يُعبّر عنه حجم المقاومة في مخيم جنين رغم الحملات الأمنية المتلاحقة التي تنفذها السلطة في جنين.

 

كما أن السلطة حاولت ترويض مخيم جنين عبر اقتحام المخيم واعتقال المقاومين في سجونِها، إلا أن خطط السلطة والاحتلال في اقتلاع مقاومتها قد باءت بالفشل الذريع.

 

وأطلقَ الاحتلال في مايو 2021 أي منذ تشكيل حكومة الاحتلال، خطة للاتجاه لتعزيز مكانة السلطة وتمكينها من بسط سيطرتها في الضفة.

 

وقامت حكومة الاحتلال الحالية بزعامة "بنيت" على تأمين الاستقرار والهدوء في الضفة وإضعاف المقاومة، مقابل تسهيلات وتعاون اقتصادي بين السلطة والاحتلال.

 

 ونقلت الإدارة الأمريكية رسالةً إسرائيلية إلى السلطة بأنها عليها بسط سيطرتها الأمنية على جنين ومحاربة المقاومين وملاحقتهم، مقابل التسهيلات المزعومة التي يقدّمها الاحتلال للسلطة.

 

 وذكر التقرير أنّ الاحتلال يطالب السلطة بتعاونٍ وثيق عقب عزمـه تنفيذ عملياتٍ واسعةٍ في جنين، من أجل تقديم معلومات والمشاركة في منع تنفيذ عملياتٍ أخرى تنطلق من جنين.

 

ونفذت السلطة في وقتٍ سابقٍ من هذا العام عديد الاعتقالات والاقتحامات لمخيم جنين، حيث اعتقلت مقاومين ونفذت عمليات أمنية لوأد الانتفاضة وقمع المقاومة في جنين.

 

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=7810