حملة إلكترونية شعبية رفضاً لإهانة السلطة للمعلمين والحسم من رواتبهم

حملة إلكترونية شعبية رفضاً لإهانة السلطة للمعلمين والحسم من رواتبهم

الضفة الغربية – الشاهد| أطلقت نشطاء ومواطنون حملةً إلكترونية رفضاً لإهانة السلطة عشرات المعلمين في الضفة الغربية، وذلك بعد أن اقتطعت يوم عمل من رواتبهم لأنهم قاموا بنشاط نقابي احتجاجي يكفله القانون.

وغرد النشطاء على الهاشتاجات: " #كرامة_المعلم_خط_احمر، #انصفوا_المعلم، #اعطوا_المعلم_حقه، #جسم_نقابي_منتخب، #انقذوا_التعليم، #مستمرون".

فيما أجمعت غالبية التعليقات في الهاستاج أنه "لا خير في أمة يهان فيها معلمها، والمعلمون كرامة الأمة ولا كرامة لأمة يهان فيها معلم أو يساء إليه أو يحرم حقوقه".

مماطلة حكومة اشتية

وهدد الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات بتصعيدٍ جديد، وقلب طاولة الحوار، في حال لم تتخذ حكومة اشتيه قرارًا بالنظر في قضية إضراب المعلمين.

وشدد على ضرورة أن يتلقى المعلم الفلسطيني علاوةً مماثلة لكل الفئات الوظيفية، وفي حال لم تستجب حكومة "اشتيه" فإنه سيكون حديث آخر للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين.

وطالب الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين المعلمين بإعطائه فرصةً لأسبوع حوار مع حكومة اشتيه، لتحقق مطالبهم.

بعد موجةِ انتقادات

وجاء قرار اتحاد المعلمين بعد موجةِ انتقاداتٍ طالته مؤخرًا، بسبب تقصيره في حق المعلمين، وفي تحقيق مطالبهم العادلة.

وانتقد "ارزيقات" خصم وزارة التربية والتعليم في حكومة اشتيه، أيام عمل من بعض المعلمين على خلفية إضرابهم، مؤكدًا أن الاتحاد لن يسمح لأحد بالمساس بالمعلمين.

ودعا جميع النقابات لطاولةِ حوارٍ، لتكوين قوة مشتركة حول إعادة النظر في رفع نسبة الراتب التقاعدي وتعديل قانون التقاعد.

كما طالب برفع طبيعة العمل للمعلمين من 50% إلى 80%، ورفع نسبة غلاء المعيشة بنسبة 4%، بما ينصف المعلمين.

إغلاق