فتح قباطية تحذر أكرم الرجوب وقادة الأجهزة من ملاحقة سلاح الشرفاء

فتح قباطية تحذر أكرم الرجوب وقادة الأجهزة من ملاحقة سلاح الشرفاء

جنين – الشاهد| أكدت حركة فتح في قباطية أن المحافظة أكرم الرجوب وقادة الأجهزة الأمنية للسلطة يلاحقون سلاح الشرفاء والمقاومين ويتركون سلاح الفلتان والفوضى في الشوارع.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها: "أهلنا البواسل، يا أهل الشهداء والأسرى في محافظة جنين، رغم الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا عامة وفي محافظة جنين خاصة، أصر محافظ جنين ومدير الشرطة ومدير المباحث في جنين إلا أن يعملوا بأجندات خاصة لمصالحهم الشخصية والمتمثلة بالبحث والتتبع والمطالبة بالسلاح الغير ظاهر (سلاح الشرفاء)".

وأضافت: "في المقابل ترك سلاح الفوضى والفتنة في الشوارع وعلى رؤوس أشهاده دون حسيب ورقيب يهدد الأمن المجتمعي، ويصرون على تصفية حسابات منع كوادر ومناضلي حركة فتح الذين لم ولن تتماشى مع أهوائهم وأجندات أسيادهم ولا زالت محافظة على قدسية وشرف السلاح، والتي كانت أول من طالب وما زالت تطالب بتطبيق القانون وضبط سلاح الفوضى والفلتان".

وختم البيان: "نحذر من المساس بهؤلاء الشرفاء والمناضلين ولن نسمح لأي أحد بالمساس بأي أحمد منهم، وإننا نعلمهم أنه مهما طال الزمن أو قصر فلن نكون كما تهوى أجنداتكم، وستبقى قباطية الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وستبقى الحصن الحصين للسلاح الشريف".

ثمرة التنسيق الأمني

وكشف مسئول ملف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية سابقًا، الجنرال احتياط موشيه إلعاد، النقاب أنّ التنسيق عمليًا أصبح أقوى وكان ناجعًا بشكل خاص، وان محمود عباس حذر جدًا من إلغاء التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل.

إلعاد، وفي مقال نشره على موقع القناة الـ13 بالتلفزيون العبري، أوضح ان حركة فتح أدركت أن فرص النجاة منخفضة في أعقاب ثلاثة أحداث أساسية وهي وفاة عرفات عام 2004، وفوز حماس الساحق في انتخابات 2006، وأحداث غزة عام 2007، ما دفع إلى تعزيز التعاون الأمني بمبادرة من السلطة الفلسطينية والذي أصبح أكثر أهمية.

ولفت ألعاد، الذي يعمل محاضرًا في كلية الجليل الغربيّ بمدينة عكّا، إلى أنّ التنسيق الأمني أصبح اليوم أكثر أهمية وضرورة بكل ما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، فهو يتضمن نقل معلومات استخبارية من الجانب الفلسطينيّ إلى إسرائيل، وتقديم مساعدة كهذه أو تلك في الاعتقالات بشكل خاص لعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأشار الى أن جيش الاحتلال وبناء على هذه المعادلة، يتواجد في منطقة الضفة ويسيطر على كل مستوطنة يهودية أو محور حركة أو نقطة مراقبة، ويتواجد على الأرض بطاقة ضمان خاصة لكي لا تحاول أيّ جهة السيطرة على المقاطعة في رام الله والمقرات السبعة الأخرى للسلطة الفلسطينية.

استكمال دور الاحتلال

ووصفت حركة الجهاد الإسلامي، الحملة التي تشنها أجهزة السلطة ضد المقاومين بأنها سلوك خطير ويكمل دور الاحتلال، مشيرة الى أن هذا السلوك يعبر عن سلطة قمعية تائهة ضائعة ينبغي عزلها وإزاحتها بأي شكل من الأشكال.

وشدد القيادي في الحركة ثائر حلاحلة، على أن شعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن يصمتوا على هذا السلوك، مطالبا القوى الوطنية بموقف حاسم تجاه دور السلطة الوطني.

ولفت الى وجود حملة أمنية شرسة تشنها السلطة الفلسطينية بحق نشطاء حركتي حماس والجهاد في منطقة صوريف بمدينة الخليل جنوبي الضفة.

إغلاق