الجهاد الإسلامي: أجهزة السلطة حاولت اختطاف أحد نشطائنا بطولكرم

الجهاد الإسلامي: أجهزة السلطة حاولت اختطاف أحد نشطائنا  بطولكرم

الضفة الغربية-الشاهد| قالت حركة الجهاد الإسلامي إن أجهزة السلطة حاولت اختطاف المحرر أسامة بدران وهو أحد نشطائها الجهاد في محافظة طولكرم بالضفة الغربية.

وحاول عدد من عناصر أجهزة السطلة اختطاف "بدران" أثناء عمله في ورشة بناء في طولكرم.

وفشلت أجهزة السلطة في اعتقال المحرر "أسامة بدران" من مكان عمله.

والأسير المحرر "أسامة صلاح بدران" من بلدة دير الغصون بطولكرم، مقاوم وأسير محرر قضى عامين في سجون الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال ومحاولته تنفيذ عملية طعن.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس بأن اعتقال أجهزة السلطة للمقاومين الفلسطينيين جريمة وطنية بكل المقاييس.

وأضاف خلال تصريحات صحيفة أن ما تفعله السلطة هو تنسيق أمني لقتل روح المقاومة من أجل إرضاء الاحتلال وخدمة مصالحـه.

وطالب "الأخرس" أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

كما طالب السلطة بوقف التنسيق الأمني والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني وحمايته من اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

إدانات واسعة للاعتقال السياسي

وأثار تصاعد انتهاكات أجهزة أمن السلطة ضد الأسرى المحرَّرين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي وآخرهم محرَّرون من نابلس والخليل الليلة الماضية، إدانات شعبية وفصائلية واسعة.

ودعت القوى والفصائل والمؤسسات الأهلية والحقوقية للتحرك العاجل للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية لوقف الانتهاكات، ولوضع حدٍّ لسلوك بعض المتنفّذين المغرضين في أجهزتها الأمنية.

فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن سلوك السلطة الفلسطينية يُعري ظهر المواطن، مبنية أن السلطة لديها فلسفة في البرنامج الأمني والاتفاقيات والمعاهدات المُبرمة مع الاحتلال.

فيما قال التيار الإصلاحي في حركة فتح إن سلوك السلطة تجاه المعارضين السياسيين في الضفة بـ "الكارثي"، مجددًا ادانته للاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة.

وعدّ التيار الإصلاحي في بيان المس بحرية التعبير والرأي والاقتراب من السلوك الوطني المقاوم والاعتقال السياسي ضد المقاومين "جريمة نكراء لا تسقط بالتقادم، ومن يرتكبها سيدفع الثمن".

تصاعد ملحوظ

ورفعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من وتيرة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة كمحاولة للانتقام لصورتها المهزوزة في الشارع الفلسطيني.

وكالعادة وضعت المقاومين والأسرى المحررين والرموز الوطنية والنشطاء والطلبة الجامعيين في بؤرة استهدافها، ضمن اتفاقها المعلن مع الاحتلال لوأد المقاومة.

ولا تكاد توقف أجهزة السلطة حملاتها وملاحقاتها الأمنية للمقاومين والمطاردين لقوات الاحتلال ضمن سياسة "الباب الدوار"، والتي تهدف من خلالها لإجهاض أي حالة مقاومة.

يذكر أن الشارع في الضفة ناقم للغاية من تواطؤ السلطة وأجهزتها الأمنية مع الاحتلال.

 

إغلاق