بلطجية فتح والسلطة يعتدون على مسيرة بالخليل دعما لغزة

الخليل – الشاهد| اعتدى عناصر من حركة فتح بحماية من أجهزة السلطة الفلسطينية على مسيرة في مدينة الخليل خرجت دعما وإسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ ٢١ يومًا.

وقالت مصادر لـ”الشاهد” إن هؤلاء البلطجية هاجموا عددا من المشاركين في المسيرة التي انطلقت من مسجد الحرس وسط الخليل.

وأشارت إلى أن البلطجية حظوا كالعادة بحماية كبيرة من أجهزة السلطة التي أحاطت بمكان خروج المسيرة دون أن توقف اعتداءاتهم.

يذكر أن السلطة ارتكبت أبشع الجرائم في الضفة الغربية لمنع أي نصرة لقطاع غزة بقرار من أعلى الهرم فيها.

وقتلت على يد عناصرها الأمنيين ٣ مواطنين بالرصاص الحي ودهسا بمصفحة؛ أثناء مشاركتهم في مسيرات داعمة لغزة.

كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل صادمة عن موقف السلطة الفلسطينية من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة في تقرير إن مسؤولي السلطة والقادة العرب قالوا خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعمهم للحرب على غزة.

وأعرب هؤلاء عن أملهم في أن تقضي إسرائيل بنجاح على حركة حماس، وأن تفعل ذلك بسرعة خاصة، قبل أن تخرج المشاعر العامة في الشارع عن السيطرة.

كما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبدى للإدارة الأمريكية استعداده للعودة إلى قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس.

وقالت الصحيفة في تقرير إن عباس قال للإدارة الأمريكية إنه لن أعود على دبابة إسرائيلية ولكن إذا ما تم ذلك كجزء من خطوة سياسية واسعة فهنالك مجال للحديث.

وذكرت أن عباس اشترط على نتنياهو الاعتراف بأن قطاع غزة والضفة الغربية بشكل كامل هي جزء من دولة فلسطينية مستقبلية.

وقبل ساعات؛ في أكثر التصريحات التي تعبر بشكل جلي على موقف السلطة الفلسطينية من العدوان الإسرائيلي على غزة؛ قال مسؤول كبير لشبكة “سي إن إن” البريطانية: “دمروهم.. دمروهم”.

مراسل الصحيفة الذي أعد تقريرا عن الأحداث منذ ٧ أكتوبر قال إنه تحدث إلى أحد مسؤولي السلطة وكانت رسالته واضحة بأن على إسرائيل تدمير غزة.

وأضاف: “دمروهم، دمروهم؛ هذه المرة، يجب على إسرائيل أن تدمر حماس، وإلا فسننتهي”.

لكن المسؤول في السلطة الذي لم تذكر اسمه استدرك بحديثه للسلطة الفلسطينية قائلا: “طبعًا ندين إسرائيل علنًا”.

يذكر أن هذه التصريحات تعبير واضح عن سياسة السلطة تجاه قطاع غزة ومشاركتها الفعلية بحصاره وقطع المساعدات ومنع نصرنه.

وسبق هذه التصريحات دعوات لقطع الهواء عن غزة من مسؤول في السلطة بات اليوم رئيسا لحكومة مركزية فتح ويدعى محمد اشتية.

إغلاق