ضربة جديدة لقرارات المركزي.. لقاء اقتصادي بين الاحتلال والسلطة

ضربة جديدة لقرارات المركزي.. لقاء اقتصادي بين الاحتلال والسلطة

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال عيساوي فريج إنه سيلتقي خلال الأيام القريبة خالد العسيلي وزير الاقتصاد في حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، من أجل ترتيب موعد رسمي لعقد القمة الاقتصادية JEC بينهما.

ونقل موقع i24news الإسرائيلي أن حكومة الاحتلال برئاسة يائير لابيد أعطت الضوء الأخضر للوزير فريج من أجل ترتيب اللقاء خلال الفترة المقبلة.

وأشار الوزير فريج إلى أن القمة من شانها أن تساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني من خلال تقديم تسهيلات في مجالات عدة، أبرزها إعطاء تأشيرات دخول للعمال الفلسطينيين وتسهيلات أخرى في مجال التجارة عبر الحدود إلى جانب قضايا أخرى اقتصادية.

يشار إلى أن الملحق الاقتصادي JEC تم توقيعه بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ضمن اتفاقية أوسلو عام 1994، ويتمحور حول عمل اللجنة ونشاطها حول تحديث حصص الواردات الفلسطينية ومواضيع رقابية أخرى.

ضربة لقرارات المركزي

اللقاء الاقتصادي يمثل ضربةً جديدة لقرارات المجلس المركزي التي لم ينفذ منها على الرغم من تهديدات السلطة المستمرة بتطبيقها.

ومن بين القرارات التي اتخذها المجلس المركزي وقف جميع العلاقات مع الاحتلال بما فيها الجانب الأمني والاقتصادي، احتجاجاً على تنصل الاحتلال من الاتفاقات الدولية.

السلطة كمجلس بلدي

من جانبه، قال وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال يوعزل هندل إنهم معنيون ببقاء السلطة الفلسطينية لتواصل عملها كمجلس بلدي في الضفة الغربية.

وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها عنه قناة كان: "لسنا معنيون بإزالة القمامة والاهتمام بالتعليم والمواصلات في مناطق السلطة".

أهمية العلاقة مع السلطة لم تقتصر على الجانب الخدمي فقط، فقد حذر الرئيس السابق للشعبة الفلسطينية في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، الجنرال مايكل ميلشتاين، من مغبة السماح بانهيار السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا السيناريو سيكون مخيفا للاحتلال.

وقال ميلشتاين الذي شغل منصبه لأكثر من 25 عامًا، إن "هناك سيناريو واحدا يخيف إسرائيل، ويستحق إصدار التحذيرات الإستراتيجية، ويتمثل بانهيار السلطة الفلسطينية، واندلاع انتفاضة ثالثة".

وأشار الى أن أنشطة جيش الاحتلال والتنسيق الوثيق مع السلطة تعمل على استبعاد هذا السيناريو، مشددا على أن الاحتلال يعمل لتفادي هذا السيناريو، لكنه يخشى بشدة أن يصل إليه، وهو أمر يعد تهديدا مجنونا للحلم الصهيوني.

إغلاق