كراجة: اختطاف السلطة للشقيقين “عواودة” تم على تهم سياسية

كراجة: اختطاف السلطة للشقيقين “عواودة” تم على تهم سياسية

الضفة الغربية – الشاهد| أكد مدير مجموعة محامون من أجل العدالة “مهند كراجة” أن اعتقال الشقيقين أحمد وعبد الرحمن عواودة تم بتهم سياسية.

وقال كراجة في تصريحات صحفية: “زرت الشقيقين عواودة، وقد احتجزا في مقرات منفصلة في مدينة رام الله، والتحقيق يجري حول استلام أموال وحيازة سلاح”.

وأشار إلى أن علامات التعب والإرهاق تظهر على عبد الرحمن، وقد أخبرهم بشروعه في الإضراب عن الطعام.

وشدد كراجة على أن اعتقال الأشقاء عواودة، هو اعتقال سياسي، لافتًا إلى أن الاعتقالات السياسية تشمل العسكريين الذين يتبعون السلطة الفلسطينية.

وحملت عائلة عواودة السلطة المسؤولية عن حياة أبنائها المختطفين، لا سيما وأن محتجزون في ظروف اعتقالية سيئة.

سلطة وفية للاحتلال

من جانبه، أكد منسق حملة المؤتمر الشعبي الفلسطيني عمر عساف، أن استمرار السلطة في سياسة الاعتقالات المقاومين أو المخالفين للرأي أو النشطاء يؤشر إلى أنها تريد أن تظل وفية لمشروع التنسيق الأمني ومخرجات قمتي شرم الشيخ والعقبة وبالتالي لا تريد أن تستخلص العبر.

ورأى أن استمرار هذا السلوك يعكس إصراراً على المضي قدماً في هذه السياسة التي تتعارض أولاً مع الإرادة الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا وهي تتعارض أيضاً وهي ضرورة تعزيز الصمود والمقاومة في وجه الاحتلال.

وقال “إن هذا يتطلب موقف شعبياً ووطنياً وأمنياً ضاغطاً في الشارع من أجل إجبار السلطة على التراجع لأنها لن تتراجع لا بالمنطق ولا بالإقناع ولا بالقانون ولا بتقديم المصلحة الوطنية على كل المصالح”.

وأشار إلى أنها لا تلتزم حتى بما تصدره المحاكم لأن كثيراً من قرارات المحاكم التي تصدر بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين خارج القانون يتم تجاهلها ويتم ضربها عرض الحائط وعدم الالتزام بها، وبالتالي الضغط وحده هو الذي يلزم السلطة على التراجع عن هذا السلوك.

إغلاق