محمود عباس.. أول من دعا لإغراق أنفاق غزة بالماء

محمود عباس.. أول من دعا لإغراق أنفاق غزة بالماء

رام الله-الشاهد| ينتشر الحديث بكثرة عن خطة إسرائيلية لإغراق أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالماء بمساعدة شركة بلاك ووتر الدولية صاحبة السجل الإجرامي؛ لكن من هو أول من دعا إلى تنفيذ هذه الخطة.

وبالعودة إلى أعوام ٢٠١٦-٢٠١٧م

نجد من خلال مراجعة المقابلات الصحيفة والمؤتمرات أن ظهر رئيس السلطة محمود عباس هو أول من دعا لإغلاق أنفاق غزة بالماء.

دعوة عباس ليست غريبة على شخص يعترف بعداء كامل للمقاومة وعدم “تشرفه” بحمل السلاح ضد الاحتلال يوما؛ عدا عن تفاخره بالتنسيق الأمني معه واعتقال آلاف المقاومين لمنعهم من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

هذا العميل الوضيع ليس فقط أول ما خرج بفكرة “إغراق الأنفاق بالماء” بل أخرج كذبة “وجود قيادات حماس أسفل مستشفى الشفاء عام ٢٠٠٨” وتسبب بجرائم على إثرها ضد غزة.

لم يكتفي العجوز الخرف بمحاصرة غزة منذ ١٧ عاما بل يسعى لإعدام كل عوامل بقاء الحياة داخله ليبقى جالسا هو وقطيعه على خازوق المقاطعة باسم “دولة فلسطين”.

“فكرة جيدة، لكنني لن أعلق على تفاصيلها”، هكذا رد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على سؤال عن تقارير تفيد بأن هناك خطة تم الإعداد لها لإغراق شبكة أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، ما أدى إلى تساؤلات بشأن إمكانية تطبيقها عمليا، في ظل تحذيرات من مخاطر بيئية ستظل موجودة لعقود.

وكان تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” ذكر نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن الجيش الإسرائيلي قام الشهر الماضي بنصب ٥ مضخات مياه ضخمة بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، قادرة على غمر الأنفاق خلال أسابيع عن طريق ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في كل ساعة.

وقال المسؤولون إن “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بشأن الخطة الشهر الماضي، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنفذها أم لا. في المقابل كان هناك تباين في الآراء بشأن الفكرة داخل الإدارة الأميركية، بحسب الصحيفة.

إغلاق