مقتل الأسير المحرر خليل مصباح وإصابة آخرين في شجار بجنين

مقتل الأسير المحرر خليل مصباح وإصابة آخرين في شجار بجنين

الضفة الغربية – الشاهد| لقي الأسير المحرر خليل مصباح مصرعه وأصيب عدد آخر من المواطنين خلال شجار اندلع في مخيم جنين الليلة الماضية.

وأفادت مصادر محلية أن الشجار الذي استخدم فيه السلاح النار أدى لإصابة 3 أشخاص آخرين إلى جانب مقتل مصباح البالغ من العمر 43 عاماً.

قالت مصادر محلية ان القتيل هو الأسير المحرر خليل المصباح من مخيم جنين، وقد أفرج عنه قبل نحو شهر بعد قضائه 20 عاما في سجون الاحتلال.

شجارات يومية

الشجار جاء بعد أيام قليلة من شجار آخر وقع في قرية سيريس قضاء جنين أدلى لوقوع عدة اصابات وتخلله حرق للممتلكات والمحال التجارية والسيارات.

وذكرت المصادر أن النيران اشتعلت في عدة منازل وتسببت في حالة من الرعب والخوف لقاطنيها، حيث تمكنوا بصعوبة من الخروج من الحرائق، فضلا عن عدم تمكنهم من إخراج مستلزماتهم المعيشية.

ورغم أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني حضرت للمكان، إلا أن الخسائر المادية كانت كبيرة نتيجة قوة النيران المشتعلة.

وندد المواطنون بحالة الفلتان الأمني المستمرة في الضفة الغربية في ظل تقاعس أجهزة السلطة عن أداء مهامها.

الفلتان الأمني

وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق حول واقع انتشار الفلتان الأمني واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.

 وأوضح أن السلاح المنتشر بأيدي مواطنين معينين هم في الغالب يتبعون الأجهزة الأمنية أو مؤطرين تنظيمياً ويتبعون تنظيم حركة فتح في الضفة على وجه التحديد، وهو ما أكسبهم نفوذاً كبيراً في المجتمع حتى وإن لم يستخدموا السلاح بصورة مباشرة.

وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.

إغلاق