فلسطينيو الخارج: منظمة التحرير هَمَشت دورنا ويجب إصلاحها فورا

فلسطينيو الخارج: منظمة التحرير هَمَشت دورنا ويجب إصلاحها فورا

رام الله – الشاهد| أكد المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، زياد العالول، أن منظمة التحرير اختزلت دور فلسطينيي الخارج منذ توقيعها اتفاق “أوسلو” عام 1993، ولم يعد لمؤسساتها في الخارج أي دور أو فعالية.

 

ورأى أنه لا يمكن تحقيق المصالحة الفلسطينية دون إصلاح المنظمة، وفتح أبوابها لكل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسساته، موضحا أن “المؤتمر الشعبي” يُمثل حاجة مُلحّة لفلسطينيي الخارج، الذين يُشكلون نصف تعداد الشعب الفلسطيني.

 

ولفت بحسب ما نقلته صحيفة فلسطين، الى أن السلطة صنفت المؤتمر منذ تأسيسه بأنه “خصم سياسي”، ورأته كبديل لمنظمة التحرير، وهذا التصنيف خاطئ، منوها الى أنه كان ينبغي الاستفادة من فلسطيني الخارج في دعم النضال في الأراضي المحتلة.

 

وقال: “نحن لم ندعِ الشرعية أو تمثيل 7 ملايين فلسطيني في الخارج، ولم نعلن أنفسنا بديلًا عن منظمة التحرير، والوثيقة الأساسية للمؤتمر تنص على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولكنها طالبت بإصلاحها لتكون قادرة على تمثيل جميع الفصائل، وجميع الفلسطينيين في الداخل والخارج”.

 

وأكد أن المنظمة غير مفعلة منذ توقيع أوسلو، وتم استبدالها بسلطة فلسطينية، وباتت شماعة تُستخدم في الوقت المناسب فقط، موضحا أنها ليست حكرًا على حركة فتح، ولا يملك مفتاحها رئيس السلطة محمود عباس الذي يحاول أن يغلق الأبواب على فصائل أخرى مثل حماس والجهاد الإسلامي.

 

وشدد على أنه لا يمكن أن تملك منظمة التحرير الشرعية ونصف الشعب الفلسطيني غير ممثل بأروقتها، مطالبا بضرورة إجراء انتخاب حرة للمنظمة، لتضم ممثلين عن كل دول الشتات والاغتراب الفلسطيني في الخارج والقوى الفلسطينية الفاعلة، وتكون البيت الفلسطيني.

 

وتضم منظمة التحرير 15 دائرة حاليا، إضافة إلى وجود فصائل تحت مظلتها، مثل: حركة فتح، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، وحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني– فدا، ومنظمة الصاعقة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 

وبينما تتقاضى الفصائل مخصصات مالية عالية من موازنة المنظمة، تتراوح ما بين 40- 60 ألف دولار شهريا، لكل فصيل من الفصائل الصغيرة نسبيًا.

 

وتقطع قيادة المنظمة المخصصات المالية عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبعض الفصائل الرافضة لسياسات السلطة والمنظمة.

 

 

إغلاق