نبيل عمرو يدعو لإعادة بناء السلطة دون هندسة إسرائيلية أو أمريكية

رام الله – الشاهد| دعا عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو يوم الاثنين؛ إلى إعادة بناء السلطة الفلسطينية.
واشترط عمرو في تصريح له أن يكون حاجة بناء السلطة دون هندسة إسرائيلية وأمريكية.
بدورها وصفت الباحثة السياسية في الشأن الإقليمي تمارا حداد ما يجري في السلطة من إقالات بصراع نفوذ داخل السلطة ومركزية فتح، لا سيما بين تياري عضويها جبريل الرجوب، وحسين الشيخ.
وأكدت حداد في تصريح أن هذه الصراعات ليست ببعيدة عن انعقاد المؤتمر الثامن للحركة نهاية 2023، الذي سيشهد عمليات إبعاد وتهميش للمعارضين كلهم للمشروع الأمريكي الجديد.
وأشارت إلى أن التهميش سيشمل جبريل أو توفيق الطيراوي أو غيرهم، لإخراج لجنة مركزية تتوافق كليا مع التوجهات المستقبلية والتيار القادم المتوافق تماما مع التوجهات الأمريكية”.
وقالت حداد إن “هناك مطالب واضحة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمانحين بتعديل في واقع السلطة الفلسطينية وإصلاح هيكلة كل المؤسسات المدنية والعسكرية فيها”.
وذكرت أن “عملية التغيير في السلطة لا تتأتى ضمن سياق التصويب بل لكسب الشرعية وإيجاد موالين لسياستها، وأن تفرز شخصيات لا تتعارض مصالحهم مع التوجهات الأمريكية وتتماشى مع خطة السلام الاقتصادي الأمريكية”.
وشددت حداد على أن “عملية إقالة المحافظين أو السفراء أو أي تعديلات قادمة لن تحسن من صورة السلطة أمام الفلسطينيين، ولن تعيد الثقة مع الشعب، وما يجري عبارة عن صورة ترقيعية لا أكثر ولا أقل”.
وربطت ما بين “التعديلات التي تجريها السلطة وإعلان حركة فتح انعقاد مؤتمرها العام الثامن نهاية العام الماضي”.
ونبهت حداد إلى أن “المؤتمر الثامن له علاقة بتهميش شخصيات تعارض توجهات السلطة الحالية وما تريده إسرائيل، مع إعادة شرق أوسط جديد ضمن واقع اقتصادي”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=67464





