منذ 125يوما.. نزار منى يقضي “أسوأ أيامه” في الاعتقال السياسي بنابلس

منذ 125يوما.. نزار منى يقضي “أسوأ أيامه” في الاعتقال السياسي بنابلس

نابلس – الشاهد| تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقال الشاب نزار منى في سجن الجنيد بمدينة نابلس شمالي الغربية المحتلة لليوم الـ125 على التوالي.

وأفادت مصادر عائلية بأن نزار يقضي أياما صعبة في سجن الجنيد سيء الصيت والسمعة منذ ١٥٠ يوما دون تهمة أو مسوغ قانوني.

وأشارت إلى أن أجهزة السلطة تصر على اعتقاله رغم حصوله على قرار بالإفراج عنه.

وكانت لجان حقوقية وأهلية رصدت تصاعدا واسعا في انتهاكات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وهو ما ظهر جليا خلال العام 2023.

وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إن أجهزة السلطة ارتكبت 3062 انتهاكا ضد مواطني الضفة بمختلف أطيافهم وشرائحهم.

وتنوعت الانتهاكات بين اعتقالات على خلفية سياسية أو تعذيب أو استدعاءات أو ملاحقات أو مداهمة منازل وقمع مسيرات وإطلاق نار على سيارات مطاردين وغيرها.

وكثفت أجهزة السلطة الفلسطينية من سياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة خدمة للاحتلال الإسرائيلي؛ إذ يقول مراقبون إنها وصلت ذروتها.

تكثيف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية يأتي في وقت ينفذ فيه الاحتلال أروع المجازر وأكثرها دموية وعددا في قطاع غزة.

ولا يكاد يمر يوم دون أن تسجل مؤسسات حقوقية عشرات حالات الاستدعاء والاعتقال والملاحقة من قبل هذه الأجهزة التي باتت وجهة لعملة واحدة مع الاحتلال.

إغلاق