أهالي “جيت” يتساءلون: أين السلطة وسلاحها للدفاع عنا في وجه حرب المستوطنين؟

أهالي “جيت” يتساءلون: أين السلطة وسلاحها للدفاع عنا في وجه حرب المستوطنين؟

رام الله – الشاهد| شن عشرات المستوطنين المسلحين هجوماً واسعاً الليلة الماضية ضد أهالي قرية “جيت” شرق قلقيلية، وأقدموا على حرق العديد من المنازل والسيارات وإطلاق النار على المواطنين.

وأفادت مصادر طبية أن جرائم المستوطنين أسفرت عن استشهاد الشاب رشيد السدة (23 عاماً) وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وأمام هول الهجوم المفاجئ من قبل المستوطنين المدججين بالسلاح صرخ أهالي القرية “أين السلطة وسلاحها في الدفاع عنا؟”.

وأكدت مصادر محلية أن أجهزة السلطة التزمت مقراتها مع بدء الهجوم، ولم تطرق أسماعها صرخات أهالي القرية أمام هجوم المستوطنين.

المواطنة شيماء البرغوثي علقت على هجمة المستوطنين قائلةً: “معقول السلطة وسلاحها صاحيين هلوقت ولا في سابع نومة؟، ولسه في بينا بلوموا أهل غزة ليش عملوا الطوفان؟”.

أما المواطن ناجي دراغمة فعلق قائلاً: “السلطة أوصلت الحال في الضفة للمرحلة اللي فيها 10 زعران من المستوطنين برتكبوا جريمة بحق قرية كاملة، بعد ما صادرت السلطة كل سلاح نظيف في البلد وخلت بين إيديها 70 ألف قطعة سلاح بس للاستعراض وملاحقة المقاومين”.

إغلاق