ماذا يتوجب على السلطة فعله لمواجهة مخطط ضم الضفة؟

رام الله – الشاهد| قالت الكاتبة السياسية ربى محمد إنه ينبغي أن تلعب السلطة الفلسطينية دورًا حساسًا في الصراع مع “إسرائيل” إذا توفرت الارادة وهي تواجه محاولات إسرائيلية لتحجيمها وتسعى لتقليص دورها لمجرد إدارة خدماتية مجردة من أية صلاحيات سياسية أو سيادية لإضعافها.
وطالبت محمد في مقال السلطة بإعادة ترتيب أولوياتها عبر تعزيز تواصلها مع الشعب، وتبني استراتيجية وطنية ترتكز على الوحدة على اساس الصمود والمقاومة الشعبية.
وذكرت أن مخطط ضم الضفة الغربية ليس مجرد مشروع استيطاني جديد، بل إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
ونبهت الكاتبة إلى أن الاحتلال يسعى إلى تغيير هوية الأرض وطمس معالمها، لكن الشعب الفلسطيني أثبت مرارًا قدرته على مواجهة المخططات التصفوية.
وختمت: “إذا كان الاحتلال يخطط لجعل عام 2025 عام الحسم، فيجب أن يكون هذا العام عام المواجهة الكبرى. المقاومة ليست خيارًا بل ضرورة وجودية، والشعب الفلسطيني سيظل صامدًا ومقاومًا حتى تتحقق الحرية وينتهي الاحتلال”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78650




