استمرار الإدانات بقتل أجهزة السلطة للصحفية “الصباغ”

استمرار الإدانات بقتل أجهزة السلطة للصحفية “الصباغ”

جنين – الشاهد| تتواصل الإدانات الشعبية والفصائلية المنددة بجريمة أجهزة السلطة في جنين والتي أسفرت عن استشهاد الصحفية شذى الصباغ.

فقد نعت لجان المقاومة الشعبية الشهيدة الصحفية الصباغ، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية فورية والعمل على محاسبة القتلة المجرمين.

وأدانت استمرار الحملة الأمنية لأجهزة السلطة في الضفة والتي تستهدف المقاومين الأبطال من أبناء شعبنا في الضفة وخاصة مخيم جنين الصامد، وندعو قيادة السلطة والأجهزة الأمنية إلى وقف الاعتقال والملاحقات لأبناء شعبنا.

وروى شهود عيان تفاصيل مروعة لجريمة اغتيال أجهزة السلطة الصباغ برصاص أحد قناصاها في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال صهيب المرعي وهو زوج أخت الصباغ إن قناصا من عناصر أمن السلطة قتل شقيقة زوجته شذى الصباغ بعد خروجها من بيته بصحبة أطفاله وأمها وأخته.

وبين أن قوة أمنية من أجهزة السلطة كانت تتمركز في منزل يزيد جعايصة الذي حوّلته السلطة إلى نقطة عسكرية بعد قتلها صاحبه وهو أحد قيادات كتيبة جنين.

وأشار مرعي إلى أن “شذى وأمها كانتا تقيما في بيته لتعرض منزلهم لإطلاق نار شديد خلال الاشتباكات ولا يستطيعوا العيش فيه”.

ونبه مرعي إلى أن “بيته يقع مقابل بيت عائلة يزيد جعايصة ويبعد عنه 20 مترا.. شذى خرجت من منزلي وهي تحمل طفلين، الأول عمره عام ونصف والثاني عامين، ومعها أمها والدة الشهيد معتصم الصباغ، وورائها أختي، وجميعهن يلبسن ملابس الصلاة، والعسكري يشاهدهن من شباك منزل جعايصة”.

وقال إن: “هناك إنارة في الشوارع، والحارة كلها واضحة والعسكري أمامهن مباشرة، خرجن من بيتي، وتوجهن إلى البقالة. ثم فتح العسكري النار عليهن من شباك الطابق الأول في منزل جعايصة بشكل مقصود ودون أي سبب”.

وأردف مرعي: “صرخت أختي على العسكري ليوقف إطلاق النار، لكنه استمر بفتح النار وهو أمامهن بشكل مباشر وجها لوجه، ولم يسمحوا لنا بسحب شذى عن الأرض رغم أن إصابتها كانت واضحة في الرأس، حتى بعد أن بدأ الجيران بالصراخ على العسكري ليوقف إطلاق النار”.

 

إغلاق