نقابة العاملين في بيرزيت تتهم الجامعة بالمماطلة في تنفيذ اتفاق سابق بينهما

نقابة العاملين في بيرزيت تتهم الجامعة بالمماطلة في تنفيذ اتفاق سابق بينهما

رام الله – الشاهد| أكدت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، أن إدارة الجامعة تواصل سياسة المماطلة في تلبية مطالب العاملين التي تم الاتفاق عليها سابقا، مشددة على أن الإدارة ترفض مبدأ الشفافية والتشاركية في إدارة أموال ومستحقات العاملين.

 

وقالت النقابة في بيان اليوم الجمعة 2022/9/16، إن الإدارة ترفض الاستجابة لمطلب تطبيق اتفاق الكادر للعام 2016 بإضافة نسبة الـ 15% على الراتب الأساسي وتصر على إبقائها كمبلغ مقطوع، الأمر الذي يحرم العاملين من الحقوق المترتبة على الاتفاق بما فيها تلك المرتبطة بزيادة الراتب التقاعدي، وصندوق التوفير للعاملين، ونسبة غلاء المعيشة.

 

وأشارت الى أن الادارة تواصل المماطلة في تطبيق توافقات سابقة تتعلق بالتأمين الصحي للعاملين، إضافة لرفضها تحويل فرق سعر الدينار المقتطع من مساهمة الموظفين للتأمين الصحي، الأمر الذي يحول دون الحفاظ عليه وتطويره واستدامته كتأمين صحي تكافلي يدار من خلال لجنة تأمين صحي في الجامعة".

 

واتهمت إدارة الجامعة بالأمن الوظيفي للموظفين من خلال عقود مجحفة تلتف على قانون العمل للتخلص من موظفين يعملون في الجامعة لسنوات طويلة بدوام كامل، علاوة على تلكؤها في التعاطي مع المطالب التي تتعلق بالقضايا الأكاديمية، والتي تضمنتها مراسلات عديدة خلال العام والأعوام الفائتة.

 

ونوهت الى أن تلك المراسلات تتضمن الأعداد المتزايدة للطلبة في الشعب بخلاف توصيات مجالس الدوائر، والبدل المنصف للعمل الإضافي للأكاديميين المتفرغين وغير المتفرغين، وتطوير البيئة التعليمية وتجهيز الغرف الصفية ومكاتب العاملين.

 

وأكدت النقابة أن الإدارة ترفض تطبيق مبادئ الشفافية والمحاسبة والتشاركية والإنصاف وعدم التمييز، والالتزام بحقوق العاملين، والاستمرار في سياسة التوفير المالي على حساب الحقوق والجودة الأكاديمية.

 

وشددت على العاملين في الجامعة وممثلهم النقابي حريصون على مصالح الطلبة وعلى المسيرة التعليمية، معتبرة أن الإجراءات النقابية الحالية، رغم صعوبتها وآثارها، نابعة عن خيار الضرورة الساعي للحفاظ على المؤسسة كمؤسسة أكاديمية ومجتمعية منصفة تشكل نموذجا مصغرا للمجتمع العادل والحر الذي نناضل لأجله".

 

فعاليات احتجاجية

وكانت النقابة قد نفذت بداية الشهر الحالي إضرابا شاملا ومفتوحا عن العمل حتى إشعار آخر، احتجاجًا على تنكر إدارة الجامعة لتنفيذ الاتفاق المبرم بينهما قبل عدة أعوام.

وشددت رئيس نقابة العاملين في الجامعة لينا ميعاري، على أن الإضراب يأتي في سياق الحراك النقابي المستمر من أجل تحصيل حقوق العاملين في الجامعة.

 

وأشارت الى أن الإضراب جاء بعد جملة حوارات مع إدارة جامعة بيرزيت خاصة بتطبيق اتفاقية الكادر لعام 2016 المسماة بـ"اتفاقية الخليل" التي تفيد برفع طبيعة العمل بنسبة 15% على الراتب الأساسي للموظفين".

 

 وقالت إن إدارة الجامعة ترفض تطبيق الاتفاقية، ولا تزال متعنتة في التزام مطلب إدارة العاملين، الأمر الذي دفع النقابة للإعلان عن نزاع عمل في يونيو الماضي للمطالبة بتطبيق الاتفاقية، لافتة الى أنه بعد الإعلان عن نزاع العمل اتجهت نقابة العاملين إلى تعليق الدوام والاضراب عن العمل.

إغلاق