القناة 12: ما يحدث في جنين سيئ لنا والسلطة لن تتمكن من استعادة مكانتها

القناة 12: ما يحدث في جنين سيئ لنا والسلطة لن تتمكن من استعادة مكانتها

رام الله – الشاهد| أكد المراسل السياسي للقناة 12 العبرية نير دفوري، أن ما يحدث في جنين من انطلاق للعمليات ضد الاحتلال هو الأسوأ منذ 15 عاما، وذلك في ضوء تراجع قدرة السلطة الفلسطينية على القيام بدورها. 

 

وأشار الى أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن السلطة لن تتمكن من إعادة مكانتها بسبب فقدان شرعيتها في الشارع الفلسطيني، وهو ما سيؤدي إلى استمرار حالة الفراغ والفوضى.

 

وقال إن جيش الاحتلال يجد نفسه في مأزق ما بين الحرص على منع العمليات وبين الرغبة في خفض حالة التوتر، ولاسيما وأن الاقتحامات تساهم في إثارة الشارع الفلسطيني ودفع المزيد من الشبان للاشتباك مع قوات الجيش.

 

وكانت صحيفة هآرتس العبرية، أكدت أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال و"الشاباك" ووحدة تنسيق العمليات الحكومية، تتفق على رأي واحد بأن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور، وتتحول إلى واقع عنيف شبه يومي، ويعود ذلك بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية.

 

وبحسب الصحيفة، فإن حكومة لابيد – بينيت – غانتس، تدرك أنه عليها اتخاذ مبادرات اقتصادية أو سياسية يمكن أن تخفف من حدة التوتر، لكنها تخشى أنه ينظر إليها على أنها يسارية وانهزامية في المعركة أمام الليكود.

 

وقالت الصحيفة، أنه يمكن أن تتفاقم الفوضى في الضفة الغربية وتنتشر مرة أخرى بالوصول إلى مناطق الداخل قبل الانتخابات، وبطريقة تؤثر حتى على نتائجها.

 

تقوية التنسيق الأمني

وكانت الولايات المتحدة أبدت قلقها من تصاعد العمليات بالضفة، حيث قالت مساعدة وزيرة باربرا آي ليف، إن دور أمريكا يتضمن استمرار التنسيق الأمني وتقويته.

وأشارت إلى أن جنرالًا أمريكا سيساعد على ضمان الحفاظ على التنسيق الأمني لكبح المقاومة في الضفة، بتحسين الوضع الاقتصادي الذي سيضمن حسن زعمها لتحسين الوضع الأمني بالضفة.

 

أوردت قناة "كان العبرية" نقلًا عن مسؤولة رفيعة في الخارجية الأمريكية أن الوضع الأمني بالضفة يشكل مصدرَ قلقٍ كبير للولايات المتحدة.

 

وأكدت أن الوضع المتصاعد في الضفة يشكل أزمة وقلقًا كبيرًا أيضًا للاحتلال الإسرائيلي وللسلطة، مشددةً أن الولايات المتحدة تحاول ضمان التنسيق الأمني وتعزيزه بين السلطة والاحتلال.

إغلاق