عائلة المطارد مصعب اشتية تحمل أجهزة السلطة المسؤولية عن حياته بعد اعتقاله بنابلس
رام الله – الشاهد| حمَّلت عائلة المطارد للاحتلال مصعب اشتية، أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته في أعقاب اعتقاله، مساء أمس الاثنين 2022/9/19، على يد عناصر من جهاز الامن الوقائي بمدينة نابلس.
وقال العائلة، في بيان صحفي، إنه تأكد لها احتجاز ابنها مصعب في مقر المقاطعة، مؤكدة ان السلطة هي من تتحمل المسؤولية حال نقله لمكان آخر، مطالبة في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عنه.
وعبرت عن استنكارها وإدانتنا لإقدام قوات كبيرة من جهاز الأمن الوقائي على محاصرة ابنها المطارد المطلوب للاحتلال ورفيقه المطارد عميد طبيلة، والاعتداء عليهما خلال اعتقالهما، مشيرة الى ان الأجهزة الأمنية أقدمت على نصب كمين لاعتقال مصعب قرب كلية الروضة، وليس كما تروجه الأجهزة بأن عائلته سلمته أو طلبت اعتقاله.
وحملت العائلة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها وعما تلا ذلك من أحداث واعتداء على المواطنين، وطالبت بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد الاعتداء عليه.
ونعت العائلة المواطن فراس فارس يعيش الذي توفي إثر إطلاق الأجهزة الأمنية النار عشوائيا على المواطنين في مدينة نابلس.
وطالبت الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والإفراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وشهدت نابلس أجواء متوترة، حيث أغلق مواطنون العديد من الشوارع الرئيسة بالإطارات المشتعلة والحاويات، ودارت مواجهات مع أجهزة السلطة التي أطلقت قنابل الرصاص الكثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع.
يذكر، أن المطارد مصعب اشتية، أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، هددت قوات الاحتلال والده بتصفيته أكثر من مرة.
وخرج مئات المواطنين الى شوارع نابلس احتجاجا على اعتقال المطارد اشتية، حيث اغلقوا بعض الشوارع وتجمعوا على دوار الشهداء في مدينة نابلس واشعلوا الإطارات ورددوا شعارات وهتافات منددة بالتنسيق الامني وأجهزة السلطة.
كما خرجت مسيرات من مخيمات المدينة (بلاطة، العين، عسكر) تطالب الاجهزة الامنية بالإفراج عنه، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الشوارع، وخرج عشرات المسلحين في نابلس الى الشوارع وأطلقوا الرصاص في الهواء تعبيرا عن غضبهم من اعتقال اشتية.
وفي مدينة جنين، خرج كذلك عشرات المسلحين الى الشوارع مطالبين بالإفراج.
وقالت مصادر محلية ان الشبان أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه مقر المقاطعة في المدينة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=10049